مرآة البحرين: رفضت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المساس بحقوق المواطنين مشددة على ضرورة إشراك المواطنين في صناعة القرار المتعلق بأموالهم وحقوقهم.

وفي بيان لها (22 يناير 2021) شددت دانت الوفاق التفجير الإرهابي الذي استهدف الأبرياء في العاصمة العراقية بغداد مضيفة أن "مناشيء الإرهاب لا زالت تعمل بنفس العقلية الاجرامية المعادية للإسلام ومن اللازم وقف منابع الدعم والتحريض ومناهضة الانظمة والتيارات الداعمة للتطرف وتأجيج الصراعات"

وفي سياق منفصل أكدت الوفاق على أن التظاهرة التي خرجت يوم الجمعة الماضية الموافق 15 يناير 2021 خرجت في العاصمة البحرينية المنامة رفضاً لتعيين قائم بأعمال لكيان الاحتلال الصهيونى، واستغربت الوفاق نفي الداخلية البحرينية للتظاهرة وسعي بعض حساباتها الرسمية وغير الرسمية الى محاولة تدليس بعض المعلومات لنفي التظاهرة، مؤكدةً الوفاق بأنها لا تنقل أي حدث إلا بعد التأكد من مصداقيته ودقته وهذا ما تعرفه وزارة الداخلية البحرينية قبل غيرها، وان التظاهرة خرجت وشارك فيها عدد من ابناء العاصمة رفضاً وتنديداً

وشددت على رفض المساس بحقوق المتقاعدين والتعدي عليها ، معتبرة بأن استمرار الفشل وغياب الكفاءة والفساد في إدارة موارد الدولة وأموال المتقاعدين هي التي أوصلت الصناديق التقاعدية لهذا الحال، وأن الحل لا يتم بالضغط على المواطنين ومعالجة المشكلات بشكل ترقيعي من خلال تدوير المشكلات واعادة انتاجها، وانما من خلال اشراك المواطنين في صناعة القرار الذي يتعلق بأموالهم وحقوقهم الذي قضوا جل أعمارهم في جمعها

وأهابت الوفاق بالموقف الشعبي المتميز في رفض كل أشكال التطبيع وممارسة الحق في اتخاذ ما يراه مناسباً تجاه المؤسسات والجهات المختلفة التي تهرول نحو الصهاينة، معتبرةً ما يجري دليل على حيوية شعب البحرين وارتباطه الصادق بقضية العرب والمسلمين الاولى قضية فلسطين والقدس

على صعيد آخر نددت الوفاق بموقف الإدارة الامريكية الترامبية المنتهية بتصنيف العتبة الرضوية المقدسة ضمن قوائم الإرهاب، واعتبرته سقوطاً أخلاقياً كون العتبة الرضوية تشكل منارةً للعلم والعطاء الروحي والمعنوي ومصدراً للسلام والخير، وتضم العتبة مقاماً لأحد أعظم الشخصيات في التاريخ الانساني والاسلامي هو الإمام علي بن موسى الرضا سبط خاتم الأنبياء النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

وختمت الوفاق بيانها بإبداء تضامنها مع كافة السجناء الرأي الذين تضج بهم سجون البحرين وطالبت بضرورة الافراج عنهم، كونهم ضحايا صراع سياسي يتعلق بالمطالبة بالعدالة والحريات والديمقراطية، مذكرة العالم مجدداً بأن الحراك البحريني يشارف على اكمال 10 سنوات من النضال والكفاح السلمي وهو مستمر دون كلل أو ملل حتى تتحقق كافة المطالب الشعبية العادلة والمحقة في التحول الديمقراطي وترسيخ الحق الشعبي في المشاركة والشراكة