117 مأتمًا في البحرين يطالبون الحكومة بإعادة فتح المآتم والحسينيات
2021-03-28 - 1:51 ص
مرآة البحرين: أصدرت مجالس إدارات 117 مأتمًا وحسينية في البحرين بياناً مشتركاً، طالبوا فيه "بفتح المآتم والحسينيات وعدم استثنائها في هذه الفترة التي تم افتتاح أغلب الأماكن والقطاعات الحيوية في البحرين وفق اشتراطات الصحية الرسمية".
وجاء نص البيان كالتالي:
تمرُّ الأشهرُ العباديَّةُ الفضيلةُ ومآتمُنا وحسينيّاتُنا مقفلة الأبوابِ.
وتمرُّ ذكرى المبعثِ النَّبويِّ الشَّريف، وذكريات أهل بيت النبوة من دون احتفاءٍ أو تقديرٍ، وهي الشعائر التي لو كانت عند أيِّ أمة لطالت بها عنان السَّماء، ولاحتَفى بها القاصي والداني، تقديسًا وتكريمًا.
إن القرارات التي سمحَت لكافَّة الأنشطة بالاستمرار، لم تسمَح للمآتم والحسينيَّات بالعودة إلى شعائرها! ولم تلتفِت إلى وجودها المقدّس، ولم تُعِرْ مشاعرَ مُرتاديها وجمهورها من أبناء الوطن أيَّ اهتمام.
فها هي مبادئ الصَّحةَّ والسَّلامة، تُطبَّق في كلِّ موقعٍ وفي كلٍ مؤسسة، وها هي الاحترازات تُعيدُ الحياةَ إلى قطاعات الدولة المختلفة، من تعليمٍ ورياضة وصناعة وأسواق، إلا أنَّها فجأةً تتلكَّأُ عن فاعليَّتِها في المآتمِ والحسينيات؛ فكأنَّ تطبيق الاحترازات في المآتم والحسينيات يحتاج إلى معجزة!
إننا نسجِّلُ في هذا البيان اعتراضنا، ونلفِت الجهاتِ المعنيَّةَ إلى أنَّ جمهور الحسينيات لا يرى مِلاكًا فارقًا بين توافد الناس على المآتم و الحسينيات وبين توافدِ المصلّين على المساجدِ أو توافدِ الزّبائن على الأسواق أو توافد المريدين على الأحداث الرياضية في البلاد، ما دام كلُّ ذلك ضمن الأُطُر الاحترازيّة المعلنة.
إننا لا نجد مبرِّرًا منصفًا لاستثناء المآتم والحسينيات من القرار الأخير، كما لا نجِدُ مبرِّرًا لإبقائها مغلقةَ الأبواب ما دامت الاحترازت قد رَفعت أسباب ذلك الإغلاق في كل مرفق وقطاع.
- 2024-04-18جميع صغار المحكومين السياسيين استفادوا من الإفراجات ما عدا محمد حسن علي بقي وحيداً في السجن
- 2024-04-17الشيخ جاسم الخياط يدعو الشركات إلى توظيف المُفرَج عنهم والباحثين عن العمل اللائق وإعطاء أولوية للبحرنة
- 2024-04-17نقل الشيخ ميرزا المحروس إلى "المستشفى العسكري" وعائلته تتخوّف على مصيره
- 2024-04-17نائب أمريكي يدعو البحرين إلى الإفراج عن بقية السجناء السياسيين وخاصة السنكيس والخواجة
- 2024-04-15الشيخ الديهي يبارك عملية "وعده صادق": فرحتنا تجديدٌ للعزم على السير على درب الحق ودعم الضعيف ونصرة المظلوم