"سلام لحقوق الإنسان": 66 سجينا في عداد المختفين قسريا منذ حملة 17 ابريل الأمنية
2021-04-30 - 12:31 ص
مرآة البحرين: قالت رئيسة الرصد والتوثيق في منظمة "سلام" لحقوق الإنسان، ابتسام الصائغ، إن 66 سجيناً في مبنى 12 و 13 و14 هم في عداد المختفين قسريا" منذ الحملة الأمنية على سجن جو 17 ابريل/ نيسان 2021. وأوضحت في تسجيل مصور 28 ابريل/ نيسان "حتى هذا اليوم هم في عداد المختفين قسريا"، مضيفة بأن رفاقهم "السجناء الذين انقطعوا مدة 7 أيام ثم استأنفوا اتصالهم مؤخراً عبروا عن قلقهم لعدم وجودهم في المباني كما إن عوائلهم لم يصلها أي اتصال أو أخبار عنهم".
وتابعت بأن " العوائل لجأت إلى جميع الجهات المعنية بحقوق السجين وحقوق الإنسان ولكن دون جدوى".
وقالت الصايغ إن "المطلوب كشف مصيرهم.. العوائل طالبت باتصال مرئي يشعرهم يوضح بصورة حقيقية أوضاعهم"، متسائلة "هل هذا صعب على وزارة الداخلية أن تأمر إدارة السجن كجهة تنفيذية بتمكين السجناء من الاتصال والإفصاح عن مكانهم؟" وفق تعبيرها.
وكانت قوات الأمن البحرينية قد ضربت سجناء في 17 ابريل/ نيسان الجاري خلال احتجاجهم على ظروف السجن وذلك في عملية أمنية وصفتها السلطات بأنها رد على عصيان بعد تحذيرات متكررة.
ويزداد التوتر في سجن جو الرئيسي بالبحرين منذ تفشي فيروس كورونا الشهر الماضي الذي قالت السلطات إنها احتوته. ونظمت أسر المحتجزين احتجاجات صغيرة خارج السجن للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين وتحسين ظروف السجن.
وتواجه البحرين ضغوطا من منظمات حقوقية بشأن أحوال السجن خاصة اكتظاظها بالسجناء وسوء حالة النظام الصحي ونقص الرعاية الطبية.
ويقبع نحو 4 آلاف من الساسة المعارضين والنشطاء والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في السجن منذ انتفاضة 2011 وما تلاها من حملات للحكومة.
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات