وصفت دوار اللؤلؤة بالأسطوري: قناة سويسرية تعرض «صراخ في الظلام» مترجما للفرنسية على هامش جلسة جنيف
2012-09-19 - 3:17 م
مرآة البحرين (جنيف): على عكس ما روّجت له صحيفة الوطن الحكومية من أكاذيب يوم أمس، بث تلفزيون وراديو سويسرا RTS فيلم "صراخ في الظلام" ، مترجما إلى الفرنسية، على هامش انعقاد جلسة المراجعة الدورية لحقوق الإنسان في البحرين، بجنيف.
ونقل ناشطون عن عدة موظفين في مبنى الأمم المتحدة ومواطنين سويسريين آخرين، أنهم شاهدوا برنامجا وثائقيا عن البحرين على إحدى القنوات السويسرية قبل يومين، وأنه كان يتحدث عن الثورة وانتهاكات السلطة، وتبيّن أن البرنامج المقصود هو "صراخ في الظلام" الذي أنتجته قناة "الجزيرة الإنجليزية"، وحاز عدة جوائز دولية مرموقة، بعد أن أثار موجات من ردود الأفعال على المستوى المحلي والدولي.
وقدّمت القناة البرنامج على أنه "فيلم وثائقي مؤثر عن الانتفاضة الشعبية في البحرين عام 2011، تم تصويره من الداخل من قبل صحفيين في قناة الجزيرة" وأضافت "لقد بدأت الثورة في البحرين على أمل أن تنتهي لكنها غرقت في سيل من الدماء، وقد تخلت عنها الدول العربية وتجاهلها الغرب، على الرغم من شجاعة المتظاهرين الذين تجمعوا في ساحة اللؤلؤة الأسطورية"
يذكر أن الإعلام السويسري، وعلى غرار موقف الإعلام الغربي بشكل عام، يتداول قضية البحرين على نطاق واسع، منذ انطلاق الثورة، ويهتم موقع "سويس إنفو" الإخباري المعروف، بنقل كل تقارير وكالات الأنباء عن قضية البحرين، وقد نشر اليوم تقرير "رويترز" عن كلمة مساعد وزير الخارجية الأمريكي "مايكل بوسنر" التي انتقدت البحرين، في جلسة اليوم بجنيف.
وكانت صحيفة "الوطن" الحكومية قد زعمت أن الإعلام المحلي السويسري تجاهل مشاركة الوفد البحريني في جنيف، وتساءل منهم عن غياب الملف السوري وعدم تطرق الوفد إليه، في إحدى أكاذيب عدة تلفقها الصحيفة بشكل يومي، ويظهر زيفها في فضائح يومية.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق