قوى المعارضة: الحكومة البحرينية تستغل الظرف الإنساني للاجئين السوريين باستخدامهم في مواجهة الشعب

2012-09-23 - 8:28 ص


مرآة البحرين: اعتبرت قوى المعارضة البحرينية أن الأنباء التي كشفتها صحيفة «ستراتفور» الأميركية بشأن منح 5000 من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن، الجنسية البحرينية، تأتي ضمن «مشاريع التدمير والتخريب للبحرين التي لم تتوقف على يد المؤسسة الرسمية».

وأكدت قوى المعارضة (الوفاق، وعد، التجمع القومي، التجمع الوحدوي، الإخاء الوطني) على «ضرورة النأي بالمصالح الوطنية العليا عن التجاذبات السياسية»، قائلة إن «شعب البحرين لن يسمح لأي جهة أن تعبث بهويته التي عرفتها الشعوب بالطيبة والتكاتف بين مكوناته».

وأوضحت قبأن «هذه العمليات تشكل أبلغ رد على المجتمع الدولي الذي نظر في جنيف ملف الإنتهاكات لحقوق الإنسان في البحرين قبل أيام، بأن ما يعانيه البحرين ليس مجرد دكتاتورية واستبداد ومصادرة للحريات، وإنما سلطة تنتقم من شعبها بمحاولات طمس الهوية الوطنية الجامعة».

وقالت قوى المعارضة  إن «هذه الأخبار التي تتوارد عن المشاريع الكارثية للحكومة تؤكد للعالم أنها غير قابلة للتعايش مع شعب البحرين وأنها تحاول عبر هذه المشاريع وغيرها من الخطوات أن تستبدل شعب البحرين بخليط غير متجانس من الثقافات دون رادع أخلاقي ولا قانوني».

وشددت على أن «عمليات التجنيس هي سياسية بإمتياز وتتم خارج إطار القانون والدستور، وأنها تستغل فقر بعض الشعوب والمجاميع البشرية لاستخدامهم لمواجهة شعب البحرين الذي يطالب بحقوقه كباقي شعوب الأرض في تشكيل دولة مدنية حديثة يكون فيها هو المصدر لجميع السلطات».

وكانت وسائل إعلام قالت أن الحكومة البحرينية تعمل على تجنيس أكثر من 5 آلاف لاجئ سوري من الذين يعيشون في مخيم زعتري للاجئين في الأردن.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus