المقداد والمحروس: إدعاء الأبواق الإعلامية للنظام بعدم تعذيبنا كذب ومخالف للحقيقة

2012-09-24 - 8:06 ص


مرآة البحرين (خاص): أكد الشيخان محمد حبيب المقداد وميرزا المحروس أن ادعاء النظام عبر أبواقه الإعلامية بأن "مجموعة الثلاثة عشر" لم يتعرّضوا للتعذيب والإكراه إدّعاءٌ زائف وكذب رخيص، بعيدٌ كل البعد عن الحقيقة والواقع".
 
وأكد المقداد والمحروس، في رسالة من سجن "جو" نشرها موقع «المنظمة الأوروبية - البحرينية لحقوق الإنسان»، أن ادّعاء النظام كذلك عبر أبواقه الإعلامية بأن المجموعة "لم يتقدّم أحد منهم بتقديم شكوى إلى النيابة العامة بشأن التعذيب وانتزاع الإعترافات بالإكراه لهو مخالفٌ للواقع والحقيقة"، مشيرَيْن إلى أن "الوحيد من المجموعة الذي تم دعوته إلى النيابة العامة لغرض الشكوى هو محمد حبيب المقداد من دون البقية"، معلَّلَيْن بأنه "قد ذكر لأكثر من مرة في قاعة المحكمة أن الذي قام وأشرف على تعذيبه هو ابن الملك ناصر بن حمد، فأرادت النيابة أن تحتوي هذه القضية و تصادرها من يد المقداد".
 
وأشارا إلى أن جميع السجناء الثلاثة عشر "ذكروا ما تعرّضوا له من تعذيب جسدي ونفسي وتحرّش جنسي وانتهاكات إنسانية وسب وشتم للدّين والمذهب والأئمة المعصومين(ع)"، مذكَّرَيْن بأن "كل تلك الشهادات تمَّ تدوينها و توثيقها أمام هيئة القضاء".
 
وأكدا أن "النظام في البحرين آخر مَنْ يحق له أن يتحدّث عن حقوق الإنسان، وما إسم وزارة حقوق الإنسان في البحرين إلاّ للتمويه والتضليل للرأي العام والتغطية على الجرائم والإنتهاكات التي يُمارسها مع المواطنين". وأضافا "يحق لنا أن نُسمِّي وزارة حقوق الإنسان بوزارة سحقِ الإنسان تحت الأقدام، فلقد تمّت معاملتنا معاملة ً أدنى من معاملة الحيوان"، فـ"لقد تحدّثنا عن ذلك في قاعة المحكمة أمام هيئة القضاء ولكن "على من تلقي زبوركَ يا داوود".
 
وشدد المقداد والمحروس على أنهما "والمئات من السجناء الضحايا الذين تعرضوا للتعذيب والإنتهاكات، ونزع الإعترافات بالضغط و الإكراه صدور الأحكام الجائرة، ننتظر اليوم الذي نجد فيه القضاء النزيه المستقل والمحايد لنرفع فيه الشكوى ضد المعذِّبين والجلادين الذين مارسوا معنا أبشع أنواع التعذيب ومختلف صور الإنتهاكات القانونية".



التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus