أحمد سند البنعلي: سن قوانين مقيدة للحرية ستزيد الفجوة بين مكونات البحرين

2012-09-27 - 9:06 ص


مرآة البحرين: اعتبر الكاتب في صحيفة "البلاد" أحمد سند البنعلي أن ما حدث في مؤتمر حقوق الإنسان في جنيف "لا يمثل نهاية حقبة بل ستترتب على المؤتمر أمور كثيرة"، مشيرا إلى أن "القضية الحقيقية تتمثل في ما بعد المؤتمر وليس المؤتمر نفسه".

ولفت البنعلي إلى أن "مؤتمرات حقوق الإنسان لا تتوقف ومنظماته تعمل ليل نهار والعلاقات الشخصية لها دور أساس في التقييمات والمواقف التي تتخذها تلك المنظمات".

وعلّق على المطالبة بتكبيل حرية الرأي وسن القوانين المقيدة للحرية فشدد على أنها "دعوة إلى العودة إلى الخلف"، قائلاً: "المصيبة أن ذلك يأتي من بعض أعضاء المجلس النيابي الذين من المفترض أن يكونوا أشد الناس دفاعا عن حرية الفرد في التعبير عن رأيه وعن معارضته لسياسة الدولة بصورة سلمية".

وقال إن "من ينادي بسن قوانين مكبلة قد يكون بعيدا عن ما يجري حولنا سواء في وطننا العربي أو حتى في العالم أجمع"، لافتا إلى أن حقوق الإنسان ومنها حرية الرأي والتعبير عنه أضحت جميعها من المعايير التي تقاس بناء عليها علاقات الكثير من الدول"،  محذرا من أن "سن بعض التشريعات المكبلة لتلك الحريات والسالبة لتلك الحقوق سيكون مردوده سلبياً على الدولة وستزيد الاحتقان الداخلي وتزيد من الفجوة الموجودة بين مكونات المجتمع ككل".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus