إسرائيل ستضع يدها على تقارير أمنية عربية بعد اتفاق يمكنها من إعادة تنظيم قوى الأمن البحرينية (كاتب)
2022-02-02 - 5:47 ص
مرآة البحرين: حذّر الكاتب في صحيفة رأي اليوم بسام أبو شريف من أن التقارير الخاصة بالأمن العربي المشترك ستكون في يد الإسرائيليين بعد أن أقدمت البحرين على تسليم جهازها الأمني لإسرائيل لكي تقوم بإعادة تنظيمه.
وقال، في مقالة نشرتها الصحيفة، إن البحرين عضو في جامعة الدول العربية ولها مندوبون في كل مؤسسات عربية مشتركة وعلى رأسها مؤسسات وزارات الداخلية والامن والامن العربي المشترك والدفاع العربي المشترك.
وأضاف إن وصول خبراء إسرائيليين وضباط أمن إلى البحرين وتسلمهم جهاز الأمن البحريني يضع بين أيديهم كل ارشيف البحرين المكون من التقارير العربية المشتركة ومن المعلومات العربية المشتركة التي كانت تعتبر إسرائيل عدوا للعرب.
وقال إن الهدف الاول لهؤلاء الخبراء هو تحديد العدو للبحرين، وعليه فان كل المعلومات المتعلقة بأن العدو هو إسرائيل ستشطب (...) ومن ناحية أخرى سيعتبر كل من هو ضد القيادة البحرينية في التطبيع مع إسرائيل عدوا للبحرين وعليه سيكون هذا الطرف عدو للبحرين يستهدفه جهاز أمن البحرين من حيث الملاحقة والمتابعة وجمع المعلومات.
وحذّر الكاتب من أن البحرين ستتحول إلى جهاز استخبارات يخدم اسرائيل ضد كل الدول العربية التي تقف إلى جانب الحق الفلسطيني.
ورأى أن إعادة افتتاح البحرين سفارتها في دمشق لا هدف له إلا التجسس على دمشق لصالح اسرائيل وكذلك سفاراتها في كل مكان وهذا ما سيترجمه البرنامج الأمني الجديد الذي سيضعه خبراء إسرائيل الأمنيين.
وقال إن طاقات البحرين وإمكاناتها سيتم تحويلها إلى جهاز استخبارات فرعي لجهاز الموساد الإسرائيلي وللشين بيت الإسرائيلي، مضيفا «إن خطوة البحرين تعني إن إسرائيل تجلس الآن على مقعد البحرين في جامعة الدول العربية وهذا يفتح المجال والأبواب أمام اسرائيل للاطلاع على كل صغيرة وكبيرة».
- 2024-04-21"النيابة العامة" تحبس العقيد المتقاعد محمد الزياني 7 أيام فقط لتحريضه على الطائفة الشيعية
- 2024-04-21طاهر الموسوي يطالب الحكومة بإعلان حال طوارئ بيئية وإجراءات عاجلة بعد تسرُّب الغازات من "بابكو"
- 2024-04-21"الوفاق": الغازات تغطي البحرين.. والحكومة على الصامت!
- 2024-04-20البحرينيون يهتفون في المنامة: "لا سفارة صهيونية على الأرض البحرينية"
- 2024-04-20خليل أمام تجمّع جماهيري في المنامة: البحرينيون لا يريدون سفارة صهيونية في بلدهم العزيز