مرآة البحرين: شدّد رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش على احترام المعارضة البحرينية للدولة اللبنانية وقوانينها، لكنه أكد أن الفعاليتين اللتين سيتم تنظيمهما من قبل جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، وائتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير، سوف يقامان على مسرح رسالات في لبنان يومي 14 و 15 فبراير المقبلين.
وفي تصريح لقناة الميادين قال باقر درويش إن المعارضة البحرينية "تشتغل بشكل سنوي في ذكرى 14 فبراير في عدة عواصم لإحياء هذه الذكرى، وهذه ليست المرة الأولى التي تقيم المعارضة هذه الفعاليات في لبنان، هذه الأنشطة غرضها تذكير الرأي العام العربي والعالمي بطبيعة الأزمة السياسية في البحرين، ومثل هذا الإجراء الذي حدث اليوم يقدم دعاية سياسية مجانية لهذه الفعاليات".
وأوضح "ما يحدث يوضح امتداد الدولة الأمنية في البحرين، دولة تزعجها أي فعالية ولو كانت خارج البلاد، دولة لا تتقبل مثل هذه الانشطة لا داخل البلد ولا خارجه، إنّ ما تفعله البحرين يختصر جهدنا في التعريف بمطالب البحرينيين في الحرية".
وكان وزير الداخلية اللبناني أصدر توجيهات رسمية، بمنع نشاطين للمعارضة البحرينية في فندق الساحة بلبنان، وقالت لاحقاً إدارة فندق وقرية الساحة التراثية أنها قامت بالاتصال بالجهة صاحبة الحجز وإعلام المعنيين بالأمر والاعتذار منهم عن إقامة الندوتين وإلغائهما".
يشار إلى أنّه في التاسع من يناير الماضي، أطلقت جمعية الوفاق البحرينية من بيروت تقريراً، حمل عنوان "وباء الانتهاكات". قالت إنه عن "انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين من 2019 حتى منتصف 2021". وقدّمت الحكومة البحرينية بعدها احتجاجاً إلى الحكومة اللبنانية بشأن استضافة بيروت للمؤتمر الصحافي، وعلى إثر الاحتجاج البحريني وجّه وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، كتاباً إلى المديرية العامة للأمن العام طالباً بـ"اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الآيلة إلى ترحيل أعضاء جمعية الوفاق البحرينية (المعارضة) من غير اللبنانيين إلى خارج البلاد".