نداء عاجل: نقل عبد الهادي الخواجة إلى مستشفى الطوارئ ووضعه الصحي حرج

أحد المحتجين يطالب بالحرية للناشط البحريني عبد الهادي الخواجة (أرشيف)
أحد المحتجين يطالب بالحرية للناشط البحريني عبد الهادي الخواجة (أرشيف)

2023-03-03 - 1:57 م

مرآة البحرين (خاص):

وجّهت الناشطة مريم الخواجة نداء عاجلًا عبر تويتر لممارسة كل أنواع الضغط من أجل إنقاذ حياة والدها عبد الهادي الخواجة.

وتوجهت الخواجة في فيديو نشرته عبر تويتر إلى حمد آل خليفة وسلمان آل خليفة ووزارة الداخلية في البحرين بالقول إنّها "على استعداد لتبادل الأماكن مع والدي حتى يتمكن من تلقي العلاج الطبي العاجل الذي يحتاجه في الدانمارك".

وكانت مريم قد نشرت في تغريدة سابقة إنّه "تم نقل الخواجة إلى مستشفى الطوارئ بسبب مشكلة قلبية طارئة، ولكنهم رفضوا أن تتم معاينته من قبل أخصائي أمراض القلب".

وعلق البروفيسور داميان ماكورماك، الجراح في تمبل ستريت في دبلن، إيرلندا، على مشكلة قلب الخواجة بالقول إنّه "أشعر بالقلق الشديد من الأنباء التي تفيد بأن عبد الهادي الخواجة قد مُنع من إجراء تقييم لأمراض القلب وحُرم من العلاج أثناء معاناته من أعراض اضطراب النظم القلبي، والرجفان الأذيني المحتمل، ما يعرضه لخطر الإصابة بأزمة قلبية وسكتة دماغية.  وعلاوةً على ذلك، حقيقة أنهم حاولوا تقييده بالسلاسل وحرموه من العلاج في أحد مستشفيات التدريب التابعة لجمعية الهلال الأحمر الباكستانية في المنامة (مستشفى قوات دفاع البحرين)" لافتًا إلى أن ذلك "يجب أن يكون مصدر قلق كبير للمجلس الطبي الإيرلندي الذي اعتمد مؤخرًا تلك المؤسسة للتدريب الطبي على الرغم من الادعاءات المتعددة عن حدوث تعذيب في الماضي القريب هناك، بما في ذلك تعذيب الخواجة نفسه".

وأكّد ماكورماك أنّه "يجب نقل عبد الهادي الخواجة على الفور إلى وحدة العناية القلبية من المستوى الثالث للتشخيص والعلاج. أنا حريص على تسهيل إخلائه الطبي إلى إيرلندا إن أمكن وآمل أن يتمكن كبار موظفي الكلية الملكية للجراحين في البحرين من تشجيع النظام على التفويض بذلك".

وعلقّت مريم الخواجة إنّه "كيف يمكن أن أتلقى هذا سوى بأن النظام البحريني يحاول أن يقتل والدي؟ حينما كان يحاول أن يخبرني ما حصل معه، قطعوا المكالمة مرتين. جلستُ بعدها لفترة طويلة أحدّق في هاتفي على أمل أن يتصل مرة أخرى. أنا دائماً في حالةٍ من القلق في انتظار تلك المكالمة التي ستقول لي أن شيئاً ما حدث لأبي في سجنهم المعروف بسمعته السيئة، وقد زاد الخبر الأخير من قلقي أضعافاً مضاعفة. والدي يموت في سجونهم، والمجتمع الدولي -لا سيما الاتحاد الأوروبي والدنمارك- خذلوه مراراً وتكراراً لأجل مصالحهم التي تتسم بقصر النظر.  يتحمل محبو الحرية مثل والدي وعائلتنا النصيب الأكبر من ثمن تلك المصالح. لا أريد أن يُعاد والدي إلى عائلتنا في نعش. نحن بحاجة إلى حلفاء البحرين، وتحديداً الغرب، للتحرّك قبل فوات الأوان".