ندوة لـ«مركز النيل» حول مستقبل الثورة البحرينية.. الهلباوي: هناك جرائم في الخليج يجب الوقوف ضدها

2012-10-10 - 12:00 م


مرآة البحرين: عقد "مركز النيل للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية" في القاهرة ندوة حول واقع ومستقبل حركة المعارضة البحرينية وعلاقتها مع المجتمع الدولي، في حضور عدد من الشخصيات البحرينية والمصرية.

وقال الأمين العام لجمعية "الوفاق" الشيخ على سلمان في مداخلته إنه "لا يوجد شيء يدعى المواطنة في مملكة البحرين فالكل عرضة للاعتقال والتعذيب"، مشيراً أن "أهم التنظيمات الإسلامية في البحرين هي جماعة الإخوان المسلمين، والمنبر الإسلامي، وجمعية الأصالة الإسلامية، وتجمع الوحدة الوطنية، وكلها تعد معارضة للنظام الملكي البحريني ولكن على تفاوت".

وتطرق سلمان إلى قضية التجنيس فأشار إلى أن النظام البحرينى "يمنح من يشاء الجنسية البحرينية من دون النظر إلى قواعد ولا قانون"، مشددا على أن قضية التجنيس "من أخطر القضايا التي نواجهها فى المملكة نظراً إلى أنها تحرمنا من حقوقنا في المسكن والتعليم والصحة والعمل".

وأضاف أن "المعارضة تسعى إلى توضيح الأمور أمام الرأي العام وتحتاج إلى مساندة الثوار المصريين خاصة، وثوار الوطن العربى عامة لكي تتحقق مطالبهم".

بدوره، قال نائب الأمين العام لجمعية العمل الديموقراطي "وعد" رضي الموسوي في مداخلته إن الجهات الرسمية في مملكة البحرين غير جادة في تنفيذ توصيات تقرير لجنة "تقصي الحقائق" برغم مضي فترة طويلة على إعلانه".

وطالب الموسوي بـ"وقف التحريض الإعلامي السياسي والطائفي والتنفيذ الكامل لتوصيات بسيونى ومنها إطلاق سراح المعتقلين والبدء في مرحلة العدالة الانتقالية"، مشيرا إلى أن "الأزمة سياسية أحدثت شرخاً طائفياً".

من جهته، انتقد المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين كمال الهلباوي الرئيس المصري محمد مرسى بزيارته إلى السعودية، متسائلاً: "كيف ذهب مرسي إلى دولة كانت تحارب الثورة وتدعم المخلوع ومن بعده رجاله وهم "الفلول".

واستغرب الهلباوي من عدم حديث المعارضة البحرينية منذ بداية ثورتها حتى الآن عن الوجود الأميركي على أرض البحرين، مطالباً بتأسيس "مجلس تعاون مشترك يضم ثوار دول الربيع العربي لمناصرة جميع ثوارها على حكوماتهم الظالمة"، مضيفاً أن هناك جرائم في الخليج العربي يجب الوقوف ضدها فلا يجب أن تحكم أسرة شعب وكأنهم عبيد لديه".

ورأى السفير المصري السابق لدى البحرين أشرف حربي أن "النظام الملكي البحريني أخطأ في بعض الأمور وأجاد فى أخرى".، لافتا إلى أن النظام "استخدم أعمال مخالفة كرد فعل على المتظاهرين في دوار اللؤلؤة، كذلك السماح للتدخلات الأجنبية في التدخل فى القضية البحرينية مما ساهم بشكل كبير فى تعميق المشكلة".

وطالب حربي حكومة البحرين بـ"عمل إصلاح حقوقى فى إطار جدول زمني محدد"، داعياً المعارضة إلى أن تكون لها "
سقف في المطالب".

أما مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق عبد الله الأشعل فاقترح تشكيل وفد يضم العديد من الشخصيات العامة المصرية للسفر إلى البحرين "في محاولة لتلطيف الأجواء وتقريب وجهات النظر".



التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus