وزير العدل: المعارضة تتنبى «الفكر المتطرف لولاية الفقيه» وقاسم «يحرض على العنف» بتوجيه إيراني

2012-10-13 - 12:06 م


مرآة البحرين: واصل وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف خالد بن علي آل خليفة تصعيده ضد قوى المعارضة البحرينية، واتهمها بتبني "الفكر المتطرف" لولاية الفقيه لـ"زعزعة الإستقرار في البحرين الخليج". واتهم الوزير الشيخ عيسى قاسم بـ"التحريض على العنف والتخريب" بتوجيه إيراني.

ونقلت وكالة أنباء البحرين "بنا" عن وزير العدل قوله إن المصدر الرئيسي لـ"تهديد دعائم الأمن القومي لدول المنطقة هو الفكر المتطرف الذي يتبناه حزب الله والتيار الشيرازي والتيار الصدري، ومن ينتمي إليهم من جمعيات وشخصيات ورجال دين".

ورأى أن "هذا الفكر باتجاهاته وأطيافه كافة يستغل سياسيا مبدأ ولاية الفقيه الذي حول المرجعية الدينية في صورتها التقليدية، إلى مرجعيه سياسية إقليمية"، معتبرا أن هذا الفكر "يتسم بانغلاق تام وعدم الإيمان بالمواطنة والتعايش السلمي بالمجتمعات، ويعتمد على تعميق مفاهيم الطائفية السياسية".

ورأى أن من "مروجي هذا الفكر المتطرف يمثلون مشروعاً واحدا يقوم على آليات وأطر موحدة يتم توجيهها من خلال بعض المرجعيات الدينية المسيسة"، قائلاً إن المشروع "يتم تنفيذه من خلال تلك المرجعيات وأذرعها المتمثلة بالجمعيات والتنظيمات التي تستغل سياسيا مبدأ ولاية الفقيه لتصدير الثورة، وتوفير كافة أشكال الدعم لزعزعة الامن والاستقرار في مملكة البحرين ودول الخليج العربي".

وأشار إلى أن "بعض البعثات الدبلوماسية ما زالت تتواصل مع رجال دين وخطباء وتملي إليهم توجيهات المرجعيات الإقليمية وتضع أمامهم خطط التحرك على الساحة المحلية"، مستدلاً بـ"معلومات حول لقاء تم في الفترة الماضية بين مبعوث دبلوماسي إيراني ورجل دين"، في إشارة إلى الشيخ عيسى قاسم الذي قال الوزير إنه "خرج من اللقاء وأعطى في خطبه صك الرضا الإلهي عن أعمال التخريب وتوعد بمفاجآت".

وقال وزير العدل إن الشيخ قاسم "تنصّل من شراك التحريض على العنف وتبريره واستخدام الطائفية التي دأب على الترويج لها منذ أكثر من عشر سنوات".

وإذ لفت إلى أن "المساعي متواصلة ومنذ أشهر عدة حتى الآن للتواصل بين جميع الجمعيات السياسية، من أجل خلق تفاهمات في مجال العمل السياسي"، اتهم "بعض الجمعيات السياسية" بأنها "مصرة على البقاء في المربع الأول والتمترس وراء العنف".




التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus