قلق إسرائيلي من عودة العلاقات بين المنامة وطهران

بعد توقيع اتفاق إبراهام في البيت الأبيض ويبدو من اليمين: عبدالله بن زايد، دونالد ترامب، بنيامين نتنياهو، عبداللطيف الزياني - 15 سبتمبر 2020
بعد توقيع اتفاق إبراهام في البيت الأبيض ويبدو من اليمين: عبدالله بن زايد، دونالد ترامب، بنيامين نتنياهو، عبداللطيف الزياني - 15 سبتمبر 2020

2023-06-23 - 3:34 م

مرآة البحرين (خاص):

أعربت المديرة السياسية في وزارة الخارجية الإسرائيلية عليزا بن نون عن قلقها من تحسن العلاقات بين الدول الخليجية الموقعة على اتفاقيات أبراهام وبين إيران، وفقًا لما ذكره مصدر دبلوماسي.

وتساءلت بن نون عن سبب انخفاض عدد الزيارات من البحرين إلى إسرائيل عما كان عليه في العام الأول بعد التطبيع بينهما في العام 2020.

وقال المصدر الدبلوماسي إنّ مسؤولين بحرينيين أكّدوا لبن نون أنّ العلاقات مع إيران لن تؤثر سلبًا على العلاقات مع الكيان الصهيوني، كما وعدوا بمزيد من الزيارات.

ونشرت بن في نون في تغريدة على تويتر بعد زيارتها أنّها أجرت لقاء مثمرًا مع الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، بشأن تعزيز العلاقات بين إسرائيل والبحرين، وأعربت عن التزام الكيان الصهيوني بتطوير التعاون مع البحرين في إطار اتفاقيات أبراهام.

وقد نفت الخارجية الإسرائيلية أن تكون تلك هي المواضيع المطروحة للنقاش في البحرين وقالت إنها لا تقدم معلومات عن المحادثات الدبلوماسية، وإن اجتماعات بن نون تناولت "قضايا ثنائية وإقليمية".

وكانت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى في مجلس النواب الأمريكي، باربرا ليف، قالت الأسبوع الماضي إنه من المرجح أن تسأنف البحرين علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في المستقبل القريب، بعد أن كانت قد قطعتها في العام 2016. ويأتي ذلك في أعقاب إعادة العلاقات بين المملكة العربية السعودية  وإيران.

كما اتخذت الإمارات، وهي أول دولة تعلن التطبيع مع إسرائيل في إطار اتفاقات أبراهام في العام 2020 ، خطوات لتحسين العلاقات مع إيران، حيث التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان برئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الخميس.

وألغى المغرب، الذي أعلن أيضًا استعادة العلاقات مع إسرائيل في العام 2020، قمة منتدى النقب لوزراء خارجية الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية، والتي تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب النشاط الاستيطاني السريع والإعلان عن 4560 وحدة سكنية في المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين.