هل سيتدرّب جنود قوة دفاع البحرين على خلع سراويلهم؟

2023-10-10 - 8:01 م

مرآة البحرين (خاص): «مفصخ لايف على عريان» هو ما ينطبق على حكومة البحرين بعلاقتها مع الكيان الصهيوني. فالحكومة التي لا يغطيها غطاء شرعي لجأت للكيان العريان ووضعت كل بيضها في سلته.
فبراير/ شباط 2022 وقّع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس مع نظيره البحريني عبد الله بن حسن النعيمي، اتفاقية دفاعية بين البلدين «لتعزيز التعاون الاستخباراتي والتدريب».
فما هو التدريب الذي ستتلقاه قوة دفاع البحرين من إسرائيل؟ هل من بين الاتفاقيات التدريب على خلع الجنود البحرينيين سراويلهم عند مواجهة الخصوم؟
لقد ظهر قائد فرقة غزة الجنرال الإسرائيلي نمرود ألوني، بملابسه الداخلية أسيرا في يد المقاومين الفلسطينيين، وغيره فعل جنود إسرائيليون بإلقاء سلاحهم وسراويلهم طواعية.
إبراهيم شريف الأمين العام السابق لجمعية "وعد" المعارضة تساءل «هل من المعقول أن ترهن الدول المطبعة أمنها واستخباراتها لدويلة فشلت في الدفاع عن أمنها وتعتمد على جنرالات بوغتوا في سراويل النوم واستسلموا دون قتال؟»
فأي تغطية أمنية ودفاعية ترجوها حكومة البحرين من هؤلاء العراة حتى تذهب بعيدا في غيها حتى تصدر بيانا تدين فيه حركة المقاومة الإسلامية حماس، وتتهمها بتهديد حياة المدنيين؟
لقد تجرّدت هذه الحكومة من كل قيم العروبة، فلم تعد تصريحات حمد بن عيسى آل خليفة الكاذبة بشأن مركزية القضية الفلسطينية تنطلي على أحد، فهو في خندق واحد مع إسرائيل حتى النهاية.
اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس قال إنه لم يستغرب هذا الموقف من حكومة البحرين.
وقال على منصة إكس تعليقا على بيان الخارجية البحرينية «لم ننتظر من وزير خارجية هذه الدولة ووزير خارجية دولة خليجية أخرى بعينها أقل من ذلك، بل لم ولن نستغرب اذا قامت هاتين الدولتين بدعم قوات الاحتلال أيضًا بالعتاد والسلاح. بعتم عروبتكم واسلامكم ونفسكم وأنفسكم وكرامتكم ولم يبقَ فيكم ما يحفظ ماءِ وجهكم. يا حثالة العرب».
تعرَّت إسرائيل من سراويلها وتعرَّت حكومة البحرين من كل القيم الأخلاقية، وليس ذلك بغريب على حكومة عارية من الغطاء الشعبي ولا تمثل إلا عائلة حاكمة مستلمة لكل أجنبي.