"البحرينية لمقاومة التطبيع" لتجار الجواهر البحرينيين: لا يدغدغكم خطاب "المصلحة" فهدفه التضليل لإنجاح فعالية تطبيعية يستفيد منها الصهاينة

جانب من معرض الجواهر العربية
جانب من معرض الجواهر العربية

2023-11-14 - 10:23 م

مرآة البحرين: جدَّدت "الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع" دعوتها إلى مقاطعة "معرض الجواهر العربية" في البحرين، خلال العام الحالي، "خصوصاً بعد أنْ أعلن عدد من الشركات الصهيونية عن تلبيته الدعوة للمشاركة في المعرض واعتذر بعض آخر عن المشاركة لـ "دواعي أمنية"، وكشفت الجمعية عن مساهمة كبيرة لشركات إسرائيلية مشاركة في المعرض بالاقتصاد الإسرائيلي.

وقالت الجمعية، في منشورات على منصة "أكس"، إنّه "منذ بدء التطبيع الرسمي بين البحرين وكيان الاحتلال دعت اللجنة المنظمة للمعرض تجاراً وشركات صهيونية للمشاركة في المعرض في محاولة صريحة لتكريس التطبيع التجاري مع العدو المحتل وفتح الباب أمام شركاته وتجاره لاستثمار أموالها في بلدنا الحبيب، وهذا ما لا نرضاه لبلدنا ولشعبنا الرافض للتطبيع بأنواعه كافة".

وأشارت إلى أنّ "مشاركة شركة "ميسيكا" (Messika) المملوكة لفاليري ميسيكا إبنة صاحب شركة "أندريه ميسيكا داياموند" (Andre Messika Diamond) وهي أكبر الشركات المصدِّرة للألماس في الكيان الغاصب، حيث لا يمكن تجاهل حقيقة ارتباط "ميسيكا" مع "أندريه ميسيكا داياموند" التي مقرّها الرئيس في الكيان الصهيوني".

وذكَّرت بأنهّ "في عام 2013 تصدرت "أندريه ميسيكا داياموند" قائمة أكبر مصدِّر للألماس في الكيان، وقد تم تكريمها في حفل رسمي أقيم في مقر إقامة رئيس الاحتلال من بين أكبر 10 شركات تصدير"، مضيفة "لطالما ساهمت صاحب شركة "أندريه ميسيكا داياموند" في توظيف المستوطنين الجدد وهو لا يتوانى عن التبرُّع للمجتمع الصهيوني في داخل الكيان وخارجه".

ولفتت الجمعية الانتباه إلى إعلان شركة "أي دي أي" (IDI)، وهي شركة "معهد الألماس الإسرائيلي"، عن مشاركتها في المعرض بعد مشاركتها في الأعوام الماضية، ويندرج تحتها عشرات من العلامات والمحلات المملوكة للصهاينة، والمحل التجاري تحت اسم "واي في إي أل" (YVEL) الصهيوني والمشارك في المعرض".

وقالت الجمعية: "تبيّن أنّ مشاركة شركة "جي أر جيويلز" (JR JEWELS) تحت جنسية إماراتية، من موقعها الإلكتروني، أنّها تستورد من الكيان الصهيوني الغاصب".

وذكرت أنّه "تم الإعلان في العام الماضي، عن افتتاح خط لعلامة مجوهرات صهيونية تحت اسم "هوليغيمز" (HOLYGEMS) والذي يفاخر بأنّه يُستَخدم في مصوغاته أحجاراً استُخرجت من محاجر في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مشيرة إلى أنّ "هذه العلامة تُعْرَض عن طريق شركة "بي جي أس" (BJS) البحرينية والمشاركة في المعرض في العام الحالي".

وتابعت الجمعية قائلة: "إنّ أساس الدعوة لمقاطعة هذا المعرض الذي نطلقها في كل عام هي أنّ المكلّفين بإقامته قاموا بدعوة صهاينة للمشاركة في المعرض، وأنّ من لم يشارك منهم ليس بفعل عدم الدعوة بل بفعل التحذيرات الأمنية الصادرة من الكيان لمستوطنيه، مّما يؤكد أنّ هذا المعرض هو معرض تطبيعي يسعى إلى كسر الحاجز النفسي بين الشعب البحريني والعدو الصهيوني بإعطائه المساحة للدخول والتعامل مع المواطنين".

وفيما لفتت الانتباه إلى أنّ "صناعة المجوهرات والألماس بشكل خاص تشكّل عموداً فقرياً لاقتصاد ما يسمّى بدولة الكيان"، شدّدت على "موقف المقاطعة" وأنْ "لا يتسرّب لكم خطاب يدغدغ المشاعر الوطنية بالحفاظ على مصلحة التاجر الوطني في الوقت الذي يهدف منه التضليل لإنجاح فعالية تطبيعية يستفيد منها الصهاينة".

وجدَّدت الجمعية دعوتها إلى التجار البحرينيين الوطنيين بـ "إلغاء مشاركتهم في المعرض وإنْ أدّى ذلك لخفض أرباحهم أو خسارتهم لمبالغ مالية"، منبّهة إلى أنّ "الخسارة المالية تُعوَّض أمام الأرواح البريئة التي استُشهدت وما زالت تُستَشْهَد في كل دقيقة بسلاح اشْتُرِي بأموال الصهاينة وثرواتهم التي يريدون زيادتها من أموال شعبنا العربي".