عضو أنصار الله لـ «مرآة البحرين»: مشاركة البحرين وعدم مشاركة السعودية والإمارات في التحالف الدولي مرتبطة بالرد اليمني

عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله حزام الأسد
عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله حزام الأسد

2024-01-30 - 12:58 م

مرآة البحرين (خاص): رأى عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله حزام الأسد إن مشاركة البحرين في التحالف الدولي ضد اليمن وعدم مشاركة السعودية والإمارات، مرتبطة بطبيعة الرد اليمني على الدول التي تستهدف اليمن.

وأشاد عضو المكتب السياسي بمواقف الشعب البحريني تجاه ما أسماها «قضايا الأمة عامة وتجاه اليمن على وجه الخصوص»، ووصفها بـ «العظيمة والمشرفة».

الأسد قال لـ «مرآة البحرين» إن بيانات آية الله الشيخ عيسى قاسم والاخوة في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الرافضين المستنكرين لانضمام نظام آل خليفة لتحالف حماية السفن الإسرائيلية والعدوان على اليمن عبرت عن المواقف الحقيقية والصادقة لشعب البحرين الشقيق.

وتابع «لقد تحدث بذلك السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في أكثر من كلمة لاسيما في آخر خطاب له عن ذلك، وأشاد بشعب البحرين الشقيق وبمواقفه الاسلامية والمقاومة الشجاعة والرافضة لسياسات التبعية والانبطاح الذي يتحرك وفقها نظام آل خليفة».

وأضاف الأسد أن المواقف الشعبية نابعة من أصالة وهوية شعب عربي مسلم أصيل، أما مواقف نظام آل خليفة المطبع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي والمتسلط على شعبه والتابع للعدو الأمريكي والمحتضن لأهم قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة فهي نابعة من دناءة نظام وظيفي غرسه الاستعمار لخدمته.

وعن اختيار التحالف للنظام البحريني قال الأسد «أراد الأمريكي -من انضمام آل خليفة- إشعار العالم بأن هذا التحالف يحوي في إطاره على دول عربية أو مسلمة بينما العالم على دراية بأن هذا النظام لا يمثل إلا الامريكي والاسرائيلي وأدواتهم في المنطقة».

وعن انضام البحرين وعدم انضمام السعودية والإمارات للتحالف رأى عضو المكتب السياسي للحركة أن دخوله ضمن تحالف حماية السفن الإسرائيلية وعدم دخول الإمارات والسعودية مرتبط بمآلات الرد اليمني الذي يستهدف مصالح أي دولة تعتدي على اليمن أو تحاول إعاقة عمليات القوات البحرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية في الوقت الذي يربط نظام آل خليفة مصيره بالقاعدة الامريكية والاسطول الخامس الامريكي».

وعن المشاركات البحرينية المتكررة في الاعتداءات على اليمن أشار إلى أن «مشاركة نظام آل خليفة في العدوان على اليمن ضمن ما سمي بعاصفة الحزم نابعة من المهمة المنوطة به في المنطقة من قبل الولايات المتحدة وأدواتها لاسيما والعدوان على بلادنا كان عدوانا أمريكيا عبر أدوات اقليمية».

وأضاف رغم ذلك فدور هذا النظام لا يتعدى دور الكومبارس، فضلا عن قدرات وإمكانيات هذا النظام العسكرية المتواضعة وعساكره المجنسين أو المستجلبين "متعددي الجنسية" من عدة بلدان.