الإفراج عن محمد المحاسنية الشاهد في مقتل الشهيد فاضل المتروك
![محمد المحاسنية وأحد أبنائه بعد الافراج عنه اليوم](media/pics/1712613463.jpg)
2024-04-09 - 12:55 ص
مرآة البحرين: أفرجت السلطات اليوم الاثنين 8 أبريل 2024 عن الشاب المحكوم محمد المحاسنة وذلك ضمن المفرج عنهم بموجب مرسوم عفو ملكي صدر صباح اليوم.
والمحاسنة من سكنة منطقة الصالحية، وهو المعتقل الذي حمل ظلامة الشهيد فاضل المتروك، حيث تعرف على قاتله في جلسة محاكمة، وأتى بمقطع صوره بنفسه لعملية قتل الشهيد على يد المرتزق الأجنبي الذي يعمل في الداخلية.
المعتقل محمد المحاسنة، اضطرت وزارة الداخلية في ذروة حركة اللجان النوعية التي أطلقها المناضل عبدالهادي الخواجة في العام 2004، إلى توظيف عدد من الشباب العاطل، كان أحدهم محمد المحاسنة الذي عمل في وظيفة مدنية في قسم الصيانة وتحديداً في وزارة الداخلية.
بسب مشاركته في ثورة 14 فبراير 2011 تم استهدافه، إذ تم اعتقاله في يوم 27 من شهر مايو 2012 إلى جانب عشرة شبان آخرين من البلدة، تم اتهامهم بتنظيم فعالية "الأمعاء الخاوية" التي ناصرت المناضل المضرب عن الطعام في ذلك الوقت عبدالهادي الخواجة، وهذه الفعالية كانت على الشارع الممتد من بلدتي السهلة الجنوبية والشمالية وصولاً إلى منطقة السلمانية وهو الشارع المعروف بـ"خط النار".
وبعد اعتقاله، تفاجأ في يوم 20 من شهر سبتمبر 2012، باستدعائه وهو في السجن لمبنى التحقيقات الجنائية مجددا، وهناك أجبره الجلادون وبمعاونة أحد وكلاء النيابة العامة على الاعتراف تحت التعذيب الشديد بقضية اغتصاب حدثت في العام 2007 جنسيًا تحت تهديد السلاح ومن ثمّ السرقة.
وعانى المعتقل المحاسنة ظلامات متعددة داخل السجن، لكنه كان مليئا بالصبر والاستعداد النفسي للتضحية، وقد أمضى في السجن 12 عاما حتى لحظة الإفراج عنه.
- 2024-07-14بحجة أنّه "غير بحريني".. الداخلية تمنع الشيخ صالح آل إبراهيم من اعتلاء منبر حسينية أبو صيبع
- 2024-07-13عائلة معتقل "الحوض الجاف" علي الماجد قلقة جداً على وضعه الصحي
- 2024-07-13الداخلية تستدعي رئيس لجنة عزاء الدير وترغمه على توقيع تعهّد بعدم رفع شعارات التنديد بالاحتلال وداعميه
- 2024-07-13معتقل "جَوْ" مجتبى آل ماجد: "التظلّمات" تواصل تقديم وعود فارغة بشأن تحسين ظروف عزلي في مبنى 2
- 2024-07-13معتقل "جَوْ" محفوظ محمد: نعيش أجواء المجاعة كأهل غزة وأضربنا عن الطعام رفضاً لمحاولة إدارة السجن الحط من كرامتنا