الشيخ صنقور: لإعادة المفرج عنهم إلى وظائفهم وتأمين بديل لبقيّتهم وإغلاق ملف السجناء ومعالجة البطالة وتدنّي الأجور

الشيخ صنقور يلقي خطبة الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز
الشيخ صنقور يلقي خطبة الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز

2024-05-03 - 8:18 م

مرآة البحرين: دعا خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز بغرب العاصمة المنامة، الشيخ محمد صنقور، الجهات المعنية إلى "إتمام خطوة الإفراجات الأخيرة بإعادة من شملتهم هذه الإفراجات إلى وظائفهم، حيث كان بعضهم يشغل وظائف في بعض الوزارات والشركات". 

وشدّد الشيخ صنقور، في خطبة اليوم 3 مايو/أيار 2024، على "ضرورة تأمين وظائف لائقة لبقية المُفرَجِ عنهم"، مجدِّداً مطالبته بـ إغلاقِ ملف السجناء وذلك بإطلاق سراح بقيتهم"، مشيراً إلى أنّ "لاستكمال هذه الخطوة المقدَّرة آثاراً إيجابيَّة تعود بالنفع على استقرار البلد وموقعه في المحافل الدولية".

وأكد "ضرورة الجدِّية في معالجة قضية البطالة وقضية تدنِّي الأجور وإعطاء هاتين القضيتين أهميَّة فائقة، ووضع حد لمشكلة العمالة الأجنبيَّة وتفعيل شعار أنّ المواطن هو الخيار الأول وتحويله إلى قانونٍ ملزمٍ، ووضع آليات جادَّة وملزمة في طريق تفعليه على أرض الواقع".

وأمل بـ "تكثيف الجهود العمالية والنقابية في هذا السبيل وتوحيدها بعيداً عن المصالح الشخصية والتي تضر بفاعليتها وتأثيرها".

وتطرق إلى قضية تدنِّي الأجور، فحذر من "خطورتها في ظل غلاء المعيشة المفرط وكثرة الضرائب والالتزامات المالية المختلفة وتبعات البطالة التي تحتِّم أخلاقياً على من يعمل تقاسم ما يتقاضاه من راتب ضئيل مع أبويه وإخوته وأقاربه".

من جانب آخر، اعتبر الشيخ صنقور أنّ "من أعظم إنجازات طوفانِ الأقصى هو ما أحدثه من صحوة لدى الشعوب الغربية التي عمل الإعلام الغربي بإمكانياته الهائلة والماكرة على تضليلها على مدى عقود"، فـ "جاء طوفان الأقصى والحرب المسعورة على أبناء غزة ليكشف عن الوجه الحقيقي لدوائر القرار في العالم الغربي، وأنّ شعاراتِه البرَّاقة حول الحريات والحماية لحقوق الإنسان، التي كان يتبجَّحُ بها، لم تكن سوى قناعٍ يُخفي وراءه وجهاً هو في القبح أبشع من صورةِ الشيطان".