مرآة البحرين (خاص): بعد اعتقال الشيخ محمد صنقور الشهر الماضي، واصلت السلطات مضايقتها لمرتادي جامع الإمام الصادق (ع)، حيث نصبت نقاط تفتيش ومنعت المئات من المتجهين للصلاة في الجامع من دخول الدراز بحجة عدم إقامتهم في البلدة، كما أصدرت وزارة العدل بياناً زعمت فيه وجود "مخالفات قانونية" في خطب الجمعة بجامع الإمام الصادق وتوعدت القائمين عليه.

وفي سياق حربها ضد الطائفة الشيعية، أقدمت السلطات على إغلاق مقر صعصعة بن صوحان بالطوب الأحمر، فيما استدعت خطبة الشيخ عدنان القطان في جامع الفاتح والتي اتهم خلالها الطائفة الشيعية بـ "عبادة القبور"، عدداً من ردود الأفعال أبرزها جاء على لسان السيد عبدالله الغريفي وإمام جامع الصادق في الدراز الشيخ علي رحمة.

وإقليمياً، قالت إيران على لسان المتحدث باسم خارجيتها إن البحرين أعلنت عن استعدادها لتطوير العلاقات بين البلدين، فيما رجّحت دبلوماسية أمريكية استئناف العلاقات "قريباً"، فيما أعلنت مسؤولة في الخارجية الإسرائيلية عن قلقها من التقارب الخليجي الإيراني والعودة المرتقبة للعلاقات بين طهران والمنامة.

خليجياً واصلت السعودية للشهر الثاني على التوالي مسلسل الإعدامات لأسباب سياسية، فقد أقدمت على إعدام المعتقلين "مسلم الميلاد، حسين المحيشي، زكريا المحيشي وفاضل أنصيف" من محافظة القطيف شرقي السعودية، بعد أن خضعوا لمحاكمات غير عادلة اعتمدت على اعترافات قسرية انتزعت منهم تحت التعذيب وبالإكراه.