ناجي فتيل: أحاول ترميم وضعي الأُسَري والاجتماعي بعد سجني 11 عاماً ضريبة على دفاعي عن حقوق الإنسان

عائلة وأصدقاء ناجي فتيل يستقبلونه بعد الإفراج عنه يوم 8 أبريل 2024
عائلة وأصدقاء ناجي فتيل يستقبلونه بعد الإفراج عنه يوم 8 أبريل 2024

2024-05-19 - 11:31 ص

مرآة البحرين: قال المعتقل السابق المدافع عن حقوق الإنسان ناجي فتيل، الذي أفرجت عنه السلطات مؤخراً، إنّ "السنوات الـ 11 التي قضيتها في السجن على فترات متقطِّعة، نتيجة 6 اعتقالات، كانت ضريبة دفاعي عن حقوق الإنسان".

وأضاف فتيل، في مقابلة أجرتها معه المدافعة عن حقوق الإنسان ابتسام الصائغ، يوم السبت 18 مايو/أيار 2024، أنّ "الأوضاع في سجن جَوْ (المركزي) قصة مؤلمة والرجوع إليها صعب، وأحتاج إلى وقت كافٍ كي أتحدّث عنها"، موضحاً أنّه يحاول أنْ يرمِّم وضعه الأُسَري والاجتماعي حالياً.

ولفت الانتباه إلى أنّ "المُفْرَج عنهم يحتاجون إلى دعم وإنصاف وجبر ضرر معنوي ومادي من السلطة والمجتمع الذي ينبغي أنْ يتعرّف إليهم أكثر"، مشيراً إلى أنّ "البلد يحتاج إلى مصالحة".

وكانت السلطات قد أفرجت عن فتيل بعد حوالي 11 عاماً من سجنه ضمن عفو ملكي صدر يوم 8 أبريل/نيسان 2024 وشمل أكثر من 1500 سجيناً بينهم العشرات من المعتقلين السياسيين.

جدير ذكره أنّ السلطات اعتقلت فتيل في عام 2013 وحكمت عليه محاكم بحرينية لاحقاً بالسجن 25 عاماً و6 أشهر في ثلاث قضايا سياسية مرتبطة بنشاطه الحقوقي.

وخلال فترة سجنه، تعرَّض فتيل للتعذيب وإساءة المعاملة، ولم تتوقّف قوات الأمن عن استهدافه، حيث تم تحريك قضية ضده مرتبطة بأحداث 10 مارس/آذار في سجن "جَوْ".