عائلة المعتقل محمد الرمل: يتقيّأ دماً من العزل السيئ.. نشعر أنّهم يريدون التخلُّص منه

المعتقل محمد حسن الرمل (صورة من الأرشيف)
المعتقل محمد حسن الرمل (صورة من الأرشيف)

2024-07-09 - 6:31 م

مرآة البحرين: عبّرت عائلة المعتقل السياسي في سجن "جَوْ" المركزي، محمد حسن الرمل، عن قلقها الشديد على مصيره، بعدما نقلته إدارة السجن إلى العزل في ظروف سيئة وأجرت، مجدداً، عملية جراحية له ناتجة عن الإهمال الطبي من إعطائه الأدوية ليتعافى.

وقالت العائلة، في تسجيل صوتي يوم الاثنين 8 يوليو/تموز 2024، إنّ "إدارة السجن نقلت، مؤخراً، محمد من المستشفى العسكري ثم أعادته إلى العزل، حيث وضعوه في سجن غير صالح للسكن مليء بالحشرات، وهو لديه حساسية منها، ما أدّى إلى أنْ يتقيّأ ويفرز جسمه دماً".

وأضافت أنّ "إدارة السجن نقلت محمد إلى المستشفى نفسه لإجراء عملية فتق له مجدّداً بسبب إهمال إدارة السجن والأمانة العامة للتظلّمات لصحته المتدهورة". 

وتابعت قولها: "نحن قلقون على صحته، وحتى بعد إجراء العملية لا يعطوه الأدوية اللازمة لتتحسَّن حاله ولا يتابعون معالجته. نحن نشعر أنّهم يريدون التخلُّص منه فيخرجونه جثة من السجن ويقولون إنّه مات".

وفيما حمَّلت إدارة السجن والضباط فيه "مسؤولية سلامة محمد نتيجة المعاملة القاسية من قبلهم ضده"، طالبت العائلة بـ "الإفراج عنه من دون قيد وشرط قبل أنْ يُسْتَشهد"، مؤكدة أنّ "سبب أمراضه المزمنة وجوده في السجن والإهمال الطبي وسوء المعاملة، وهي لم تكن لديه قبل اعتقاله، بينما أنّ حقوقه في العلاج مضمونة في الدستور".

وأشارت إلى أنّ "المخفي الذي يجري على محمد أعظم ولا نعلم به".