مرآة البحرين (خاص):

وجّهت 26 منظمة حقوقية رسالة إلى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وولي العهد ورئيس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة تطالب فيها بالإفراج الفوري وغير المشروط تطالب فيها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الأكاديمي والمدوّن والمدافع عن حقوق الإنسان الدكتور عبد الجليل السنكيس، الذي يخوض إضرابًا عن الطّعام منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

وقالت المنظمات في الرّسالة إنّه "نطالبكم باحترام بالتّدخل الفوري ونحثّكم على الإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور السنكيس" مضيفة أنّه "في غضون ذلك، نطالبكم بضمان احتجازه في ظروف موافقة للمعايير الدّوليّة، وحصوله على العلاج من دون تأخير، وحصوله على الرّعاية الطّبيّة المُناسِبة، بما في ذلك الوصول إلى أخصائيين بما يتوافق مع الأخلاقيّات الطّبيّة، وإعادة بحثه الّذي صودِر بشكل تعسّفي فورًا إلى أفراد عائلته".

وأعربت المنظّمات عن أسفها لأنّ العفو الملكي، الّذي صدر في 8 أبريل/نيسان و15 يونيو/حزيران، لم يشمل السنكيس وكذلك عددًا من الزّعماء والنّشطاء السّياسيّين البارزين.

والمنظّمات الّتي وقّعت على الرّسالة هي: معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، ومنظمة القسط لحقوق الإنسان، وأمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، والعفو الدولية، والمادة 19، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ولجنة حماية الصحفيين، والديمقراطية الآن للعالم العربي، والمركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان، وفير سكوير، ومركز الخليج لحقوق الإنسان، وهيومن رايتس فيرست، وهيومن رايتس سنتينل، وهيومن رايتس ووتش، وإيفكس، والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، والخدمة الدولية لحقوق الإنسان، ومركز الديمقراطية في الشرق الأوسط، ولا سلام بلا عدالة، ومنظمة القلم الأمريكية، ومركز البحرين لحقوق الإنسان، ومؤسسة رافتو لحقوق الإنسان، ومركز تفعيل الحقوق، وسلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، وأكاديميون في خطر، والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب.

وكان الدكتور السنكيس بدأ إضرابه عن الطّعام في الثامن من يوليو/تموز احتجاجًا على مصادرة إدارة السّجن لمخطوطته عن اللّهجات البحرينيّة، والّتي كان قد أمضى 4 أعوام في العمل عليها.