تجنيس العام 2010: عشرات العوائل العراقية تصبح بحرينية وتجنيس ما تبقى من عائلة الوزير القصيبي

تجنيس العام 2010: عراقيون ويهود وما تبقى من عائلة الوزير القصيبي
تجنيس العام 2010: عراقيون ويهود وما تبقى من عائلة الوزير القصيبي

2024-08-06 - 4:58 م

مرآة البحرين (خاص): استمرت عمليات التجنيس السياسي من قبل الديوان الملكي لعام آخر، لكن الملفت في هذا العام، كانت الأعداد الضخمة للعوائل العراقية التي منحت الجنسية البحرينية.

كما شهد هذا العام تجنيس ما تبقى من أسرة الوزير القصيبي (7 أشخاص)، إلى جانب منح الجنسية لخمسة من أبناء الأسرة الحاكمة ممن يحملون "الجنسية البريطانية"، بالإضافة إلى تجنيس زوجتي اثنين من الأسرة الحاكمة أيضاً، والذين يتم منحهم جوازات سفر خاصة.

وفي السياق نفسه كان ملفتاً تجنيس عائلات يهودية (تحمل الجنسية الأمريكية على الأرجح) بينهم عائلة فتال التي تملك استثمارات عديدة في الكيان إلى جانب استثمارات أخرى في الإمارات العربية المتحدة.

وفي التفاصيل الإحصائية حلّ العرب الذين شكل العراقيون غالبيتهم العظمى في المرتبة الأولى بواقع 289 ملف جنسية ممثلين 40٪ من إجمالي المتجنسين، يليهم في المرتبة الثانية حملة الجنسية الإيرانية بواقع 227 ملف جنسية ممثلين 31٪ من إجمالي المتجنسين، وفي المرتبة الثالثة حملة الجنسيات الخليجية بواقع 150 ملفّاً وهو ما يمثّل 21٪ من إجمالي المتجنسين.

وشهد هذا العام انخفاضاً ملحوظاً في تجنيس الآسيويين عبر الديوان الملكي (يشكل الباكستانيون معظمهم)، حيث تم تمرير 43 ملف جنسية فقط ليشكلوا 6٪ من العدد الإجمالي وحل في المرتبة الأخيرة الأجانب من حملة الجنسيات الأوروبية والأمريكية (معظمهم يهود) حيث تم تمرير 14 ملف جنسية لهم ممثلين 2٪ من إجمالي أعداد المتجنسين.

في المحصّلة وبحساب معدل 4 أفراد في ملف الجنسية الواحد، فقد جنست البحرين ما لا يقل عن 2912 شخصاً مع نهاية العام 2010، مع العلم أن الكشوفات التي في حوزتنا قد لا تشمل كل عمليات التجنيس، بل أحد جوانبه فقط.

 

وفيما يلي الكشوف التي حصلت عليها مرآة البحرين للمتجنسين في العام 2010