مرآة البحرين: نَقَلت إدارة سجن "جَوْ" المركزي المعتقل السياسي المحكوم بالإعدام سلمان عيسى علي سلمان، أخيراً، إلى "مستشفى العسكري" ليل الأحد 18 أغسطس/آب 2024، بعد انتشار ورم كبير في رقبته ووصوله إلى كتفه، جرّاء تعمُّد إدارة السجن إهمال حاله الصحية.

وذَكَر مدير "معهد الحريات والديمقراطية في البحرين" (بيرد) سيد أحمد الوداعي، في منشور على منصة أكس" يوم الاثنين 19 من الشهر نفسه، أنّ "الطبيب الذي عاين سلمان عاتبه قائلاً له: لماذا تأخّرت كل هذا الوقت؟"، فـ "أخبره (سلمان) بأنّ الأمر خارج عن إرادته وأنّ إدارة سجن جَوْ هي من تتكفَّل بنقله لإجراء فحوصات".

ونقل الوداعي عن معتقل سياسي عايَن حال سلمان عن قرب قوله: "نُقِل سلمان إلى عيادة السجن 7 مرات، وفي كل مرّة يقول الأطباء هناك له: "بنحولك على السلمانية"، مؤكداً أنّهم "يكذبون".

وأضاف المعتقل السياسي "زاد الانتفاخ في رقبة سلمان بشكل كبير، كان في جزء واحد، والآن أصبح طوقاً كبيراً حول رقبته كلّها، بالإضافة إلى انتفاخٍ وصل إلى كتفه".

وتابع قوله: "أرسل سلمان رسالة إلى إدارة السجن يخبرهم فيه عن تدهور حاله، وطلب منهم أنْ ينقلوه إلى المستشفى كحال طارئة لإجراء فحوصات، وخاطبها في رسالة بقوله: إذا ما لم تستطيعوا أنْ تنقلوني إلى المستشفى فإنّ أهلي مستعدّون لأنْ ينقلوني على نفقتهم إلى أي مستشفى خاص في البحرين لمتابعة حالي، ويكون ذلك برفقة قوات ترسلوها معي إذا خفتم أنْ أهرب".

وأشار المعتقل السياسي إلى أنّ "شرطياً أتى إلى سلمان عقب إرساله رسالته إلى الإدارة، ليقول له: بنوديك السلمانية". وبحسب المعتقل السياسي، "كلُّها وعود كاذبة".

وقال المعتقل السياسي: "أرسلت الإدارة سلمان يوم الأحد (18 من الشهر ذاته) إلى العيادة وزعمت أنّها أنجزت له تحويلاً لنقله إلى (مستشفى) السلمانية مثل كل مرّة، لكنْ هذا الأمر لن يحصل".