الطبيب نبيل تمام: فحوصات مشيمع في 2010 أظهرت إصابته بالسرطان من الدرجة الرابعة

2012-10-30 - 1:00 م


مرآة البحرين: أكد الطبيب نبيل تمام، الذي أشرف على علاج الرمز الوطني المعتقل حسن مشيمع في عام 2010، أن نتائج فحوصات الأخير أظهرت أنه في الدرجة الرابعة المتقدمة للسرطان "وكان منتشرا في الجسم ونخاع العظم".  

وأضاف تمام على حسابه على "تويتر" أن مشيمع "زارني في عيادتي في عام  2010 وكان يعاني من انسداد في الأنف وألم في الرأس ووجود مخاط وبلغم لونه أخضر"، موضحاً "وجدنا عبر الكشف الإكلينيكي والأشعة أنه يعاني من إلتهاب حاد في الجيوب الأنفية وبدأنا العلاج بالمضادات الحيوية لمدة إسبوع كامل".

وتابع "بعد أسبوع شُفي مشيمع من الالتهاب ولكن انسداد الأنف لم يختفِ تماماً، ولهذا تم إجراء منظار أنفي بيّن وجود لحمية كبيرة الحجم في التجويف خلف الأنف، وتم عمل مسح "سي تي سكان" مقطعي لمنطقة الأنف والجيوب"، فـ"قررنا إزالة اللحمية جراحياً تحت البنج الكامل حيث كان حجمها يبلغ 6 سم وتم إرسالها إلى المختبر".

وبحسب تمام، "فقد جاءت النتيجة الحتمية بوجود سرطان "الغير هودغكن" نوع "ب"، وأجريت لمشيمع العديد من الفحوصات لمعرفة الدرجة"، لافتا إلى أن "النتائج النهائية أظهرت أن السرطان هو في الدرجة الرابعة المتقدمة لأنه كان منتشرا في الجسم وفي نخاع العظم".  

وأشار تمام إلى أنه تشاور مع إستشاريي الأورام "وكان القرار بإرسال مشيمع إلى الخارج لإجراء أشعة نووية لتحديد انتشار الورم، فبدأ مشيمع الرحلة وخضع لـ6 جلسات أدوية كيماوية". 

وأردف "كان من المفترض أن يبدأ بتناول دواء "المابثيرا" وهو دواء كيميائي بجرعة كل شهرين لمدة سنتين مع ضرورة إجراء الأشعة المقطعية أو النووية كل 6 أشهر، كما يحتاج إلى فحوصات دم كل شهرين من أجل تتبع المناعة ونشاط الخلايا السرطانية، وعمل الأشعة النووية "بت سي تي سكان"، لكن "تم إيداع مشيمع السجن وبهذا لن يلقى الرعاية الرعاية الطبية المطلوبة لمرضى السرطانات".
  
وأكد تمام أنه "تبين من آخر أشعة نووية أجريب لمشيمع وجود بعض الغدد الليمفاوية المشعة، ولهذا وجب أن يخضع لعملية إجراء عينة جراحية عاجلة"، مشددة على ضرورة "إجراء عينة من نخاع العظم أيضاً وفجوات دم شاملة، وبعدها يجب وضع خطة متكاملة علاجية طويلة المدى".

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus