«أمل»: المجتمع الدولي مسئول عن قراره بدعم الظلم في البحرين

2012-11-22 - 12:08 م


مرآة البحرين (خاص): دعت جمعية العمل الإسلامي "أمل" إلى "الالتزام الكامل بالسلمية الحسينية وبمشروعها القائم على المقاومة المشروعة ورفض الذل والخضوع للباطل"، مشددة في الوقت نفسه على "رفض السلمية الاستسلامية في جميع الأحوال والظروف".

وأكدت "أمل"، في ميثاق أطلقته أمس بمناسبة ذكرى عاشوراء وأسمته "ميثاق عاشوراء" على "أهمية الدفاع عن المقدسات والأنفس والأعراض والأموال بكل الوسائل المتاحة، وأي وصمٍ له بمسميات تشويهية كالعنف أو ما شابهه هو أمرٌ مرفوضٌ جملة وتفصيلاً"، معتبرة أن "الاستمرار في توثيق الجرائم المُمارسة ضد الشعب هو أحد الأدوات الأساسية لإثبات أحقية الشعب في التمسك بمطالبه العادلة وبالسقف الذي يراه ويقره، وهو وسيلة لإثبات مظلومية هذا الشعب أمام العالم وعلى مر الزمن، لكنه ليس بديلاً عن الدفاع والمقاومة".

ورأت أن "المبدأ الأساس في هذه الثورة هو رفض مبايعة الظالم أو القبول بالظلم، بما أثبت النظام على نفسه من إخلاف للعهود والمواثيق على مر العقود السالفة، وبما تجرأ عليه من الاعتداء على المقدسات والأعراض والأنفس والأموا"، لافتة إلى أن "الحلول القائمة على الحق المُجتزأ أو التعايش مع هذا النظام مرفوضة جملةً وتفصيلاً".

وفيما أكدت "أمل" أن "أذرع الثورة وأذرع الثوار ستظل مفتوحة لاحتضان كل حُرٍ يدرك الحق فيختاره على الباطل"، اعتبرت أن "الوسطية بين الحق والباطل هي نُصرةٌ للباطل ضد الحق"، منبهة إلى أن "أية دعوة إلى تحييد القضية الحسينية تخاذلاً أو مجاملةً لأي طرف مرفوضة ولن تلقَ الترحيب أو القبول" على حد تعبيرها.
 
كما أشارت إلى أن "المجتمع الدولي مسئولٌ عن قراره بدعم الظلم الواقع على أبناء الشعب وهو وحده يتحمل نتائج وعواقب قراره".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus