إبراهيم عبدالنبي في قبضة النيابة والداخلية: اعترف أو تموت

2012-11-29 - 12:12 م


مرآة البحرين (خاص): لا يزال المعتقل الشاب ابراهيم عبد النبي (32 عاماً) ومنذ ستة أشهر، يقبع في السجن دون محاكمة، ففي كل مرة يجري عرضه على النيابة العامة، تجدد مدة سجنه لفترة إضافية دون تحويله إلى المحاكمة. 

منذ 29 مايو 2012 تم اعتقال ابراهيم بعد نشر صورته في تلفزيون البحرين متَهماً بصناعة المتفجرات؛ التهمة الأثيرة لدى السلطة، أو تهمة من لا تهمة له من المستهدفين الشباب.

بعد عدة مداهمات مروّعة لبيته وبيت والده في منطقة سترة ـ مركوبان، وكذلك بيت أخته في منطقة النويدرات، تمكنت قوات النظام من اعتقاله، أخذ إلى مبنى التحقيقات بالعدلية، وتلقى تعذيباً شديداً للاعتراف بتهم ثلاث نسبت إليه: تصنيع المتفجرات وتفجير سيارة عند النادي البحري وتفجير المعارض، ثم بعد اعترافه تحت التعذيب، تم تلقينه رواية يقولها أمام النيابة العامة حول كيفية صناعته للمتفجرات، وهُدّد بعدم النكران أمام النيابة العامة وإلا سيتم تعذيبه بعنف أشد من السابق.

إبراهيم عبد النبي متزوج ولديه طفلان صغيران، أحمد (3 سنوات ونصف) ونور (سنة واحدة). أحمد الشديد التعلق بوالده لا يكف يسأل عن عودة والده المسافر عنه طويلاً على غير عادته، ونور التي لم تكد تشعر بحضن أبيها   حتى غاب عنها لا تزال لا تشعر بكلمة (بابا)، وإبراهيم القابع في سجن الحوض الجاف بلا محاكمة منذ 6 أشهر لا يزال ينتظر أن يعرف مصيره. ومثل إبراهيم قصص كثيرة   داخل السجن لا أحد يعرف عنها شيئاً، ولا تجد من يحرّك ساكناً نحو قضيتها.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus