» أخبار
بعد أكثر من عام على «تقرير بسيوني»: رئيس الوزراء يكرر أسطوانة «تشويه الحقائق» و«الحملة المغرضة»، ويلوم وزير الخارجية والسفراء على أدائهم
2012-12-06 - 3:12 م
مرآة البحرين: لام رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة كلا من وزير الخارجية والسفراء البحرينين في الخارج على ما سماه عدم التصدي إلى "الحملة المغرضة التي تستهدف تشويه الحقائق عن البحرين وتصويرها بشكل مغاير للحقيقة"، مكررا الأسطوانة الرسمية التي لم تنته رغم مرور أكثر من عام على صدور تقرير لجنة تقصي الحقائق.
وكان تقرير "بسيوني" قد أثبت صدق الادعاءات عن انتهاكات وجرائم النظام ضد المدنيين، والتي كانت المعارضة والناشطون المستقلون يكشفونها لوسائل الإعلام والبعثات الدولية إبان حملة القمع الممنهجة فترة قانون الطوارئ من العام الماضي، في حين كانت الحكومة تكذبها علنا، واتهم بسيوني في تقريره السلطات بالكذب حتى على لجنته في تبيان الحقيقة عن بعض القضايا.
ونقلت وكالة أنباء البحرين عن وزير الخارجية خالد بن أحمد آل خليفة قوله إن رئيس الوزراء دعا السفراء، خلال لقاء معه أمس الأربعاء، إلى "مضاعفة الجهد في ظل الحملة المغرضة التي تستهدف تشويه الحقائق عن مملكة البحرين وتصويرها بشكل مغاير للحقيقة"، وحثّهم على "تكثيف اتصالاتهم بالمنظمات الدولية وضرورة التوظيف الأمثل للدبلوماسية الإعلامية من أجل أن تصل إلى الرأي العام العالمي الحقائق عن مملكة البحرين واضحة غير مشوشة أو مبتورة".
وقال آل خليفة "اجعلوا هذه الدول والمنظمات مدركة ومطلعة على ما حققته الحكومة من منجزات إصلاحية ومكتسبات ديمقراطية ونجاحات حقوقية، وروِّجوا لبلادكم اقتصادياً وتجارياً واستثمارياً إلى جانب مهامكم السياسية والدبلوماسية". داعيا السفراء إلى "توثيق علاقات التعاون والصداقة بين البحرين والدول الشقيقة والصديقة".
اقرأ أيضا
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق