إبراهيم بشمي: الديمقراطية مؤسسات رقابية وبرلمان منتخب وجمعيات وطنية

2012-12-07 - 12:21 م


مرآة البحرين (خاص): انتقد عضو مجلس الشورى والكاتب البحريني إبراهيم بشمي تصاعد وتيرة الخطابات الطائفية في البحرين بعد أحداث 14 فبراير/شباط 2011، مشيرا إلى أن "البحرين لن تعود كما كانت عليه قبل هذا التاريخ".

وقال بشمي، خلال مقابلة مع برنامج "إضاءات" على قناة "العربية" بُث اليوم الجمعة، إنه "يتوجب على الجميع أن يساهموا في ولادة البحرين الجديدة"، مشددا على أن "البحرين لن تعود كما كانت عليه قبل 14 فبراير". واعتبر أن الأميركيين "رؤوا أن التعامل مع الشيعة "أسهل" وذلك لأنه يتم عبر التواصل مع المرجع الشيعي بدلاً من التعامل مع 20 رأس سني"، متهما واشنطن بأنها "تقف خلف موجات الربيع العربي التي أطاحت برؤساء دول".

ولفت بشمي، الذي كان عضواً في لجنة إعداد ميثاق العمل الوطني بعد تولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة الحكم في مارس/آذار 1999، لفت إلى أنه "يوجد اتجاه متطرف رافض للنظام والتطور والتحولات ومصرّ على ذلك مهما حدث"، مشيرا إلى وجود "مجموعات متجلببة بجلباب طائفي سواء سني أو شيعي".

وإذ أكد أن "الديمقراطية مؤسسات رقابية وبرلمان منتخب وجمعيات وطنية"، دعا الجمعيات الوطنية إلى "الالتفاف والتحاور من أجل التوصل الى حلول مناسبة لما تشهده المملكة من تصاعد لوتيرة الطائفية"، مبديا خيبته من "تحقق جميع الأطروحات السلبية التي جرى تداولها قبل سنوات".

وتحدث بشمي عن تجربة إصدار صحيفة "الوقت" التي أغلقت بسبب ظروف مالية، فذكَّر بأن الصحيفة "نشرت لجميع أطياف المعارضة، وأنها ماتت لسببين: الأول "تآكُل" رأس مال الصحيفة بعد رفع صحف يومية جديدة للرواتب، والثاني الأزمة الاقتصادية والإعلانية"، معتبراً أن الصحافة في البحرين "مغضوب عليها من جميع الأطراف". 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus