صحافة محلية: ولي العهد: لست أميرا للسنة أو للشيعة بل لكل البحرينيين.. وقاسم: الملفان السياسي والحقوقي يعانيان تدهوراً لا يحتمل

2012-12-08 - 11:26 ص


مرآة البحرين (خاص): أبرزت صحف "الوسط" و"الأيام" و"أخبار الخليج" الصادرة اليوم السبت كلمة ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة، التي ألقاها في حفل افتتاح منتدى حوار المنامة الثامن أمس الجمعة، بأنه "ليس أميراً للسنة فقط أو للشيعة فقط في البحرين وإنما للبحرينيين جميعاً على تنوعهم".

ودعا ولي العهد إلى الاستماع إلى "صوت الغالبية العظمى من الشعب البحريني المتعايش مع بعضه البعض والذي يهمه أمنه ومستقبله"، مؤكداً أن "أية جهة ترفض توجهاً معيناً في التعامل مع الوضع أن تعي بأن العنف ليس حلاً"، داعياً القيادات السياسية وكذلك المرجعيات الدينية وعلى أعلى مستوياتها إلى "نبذ العنف بل ومنعه أيضاً".

واعتبر أن "الحوار هو الحل الأمثل لحل أي خلافات وليس ممارسة العنف"، مشدداً على ضرورة "الاستمرار في وقف العنف والسعي لبناء الجسور للبدء في حوار يضم مختلف الأطراف في مملكة البحرين".

وأضاءت "الوسط" على اختتام وفد مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان زيارته إلى البحرين أمس الأول الخميس والتي استغرقت ستة أيام، وهدفت إلى استكشاف سبل مشاركة المفوضية السامية في جهود البحرين المتعلقة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان.

وأضافت أن الوفد "التقى خلال الزيارة مع كبار المسئولين في الحكومة البحرينية، بمن فيهم رئيس الوزراء ووزراء الخارجية وحقوق الإنسان والداخلية والعدل والإعلام والعمل والتعليم والصحة"، مضيفة أن "الوفد تلقى الكثير من الطلبات المتعلقة ببناء القدرات من مجموعة واسعة من الأطراف المعنية، وناقش مخاوف المفوضة السامية على النحو المبين في بيانها المؤرخ في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 والمتعلق بالحاجة إلى عملية جادة لمساءلة منتهكي حقوق الإنسان في الماضي".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الوفد سيقدم تقريراً عن النتائج التي توصل إليها للمفوضة السامية نافي بيلاي في جنيف والتي ستنظر في مستوى ونطاق وشروط التعاون، والتي ستطرحها المفوضية للنقاش مع حكومة البحرين".

من جهة أخرى، أوردت "الوسط" خطبة الجمعة للشيخ عيسى قاسم والذي أكد أن "الملفين السياسي والحقوقي ملفان مهمان يعانيان من تدهور لا يحتمل ويؤرقان الشعب، ومخالفتهما واضحة للتوجه العالمي، والتوجه حتى في المنطقة العربية، ولغة العصر، والمواثيق العامة وحتى الميثاق المحلي".

وأوضح أن "الملف السياسي يتمثل في أنه لا يعير أي أهمية لرأي الشعب ويعامله معاملة الطفل الذي لا يدرك من أمر صلاحه وفساده شيئاً"، مردفا "الملف الثاني ملف حقوقي، تعرى خطره للقريب والبعيد، وشهد بفظاعة انتهاكاته الشهود المحايدون وشهود ممن اختارتهم السلطة، ودول حليفة، وصدرت نداءات متكررة من منظمات حقوقية ومجامع دولية ودول صديقة بضرورة معالجته؛ لكنه لايزال يزداد سوءاً".

وتساءل "أي الملفين يمكن للشعب أن يلهو عنه أو ينساه ويتساهل في أمره؛ وكل منهما نار تحت قدمه، وتهدد معناه وأصل حياته، وتذيقه ألوان العذاب؟"، مشيرا إلى أن "سياسة المراوغة والتزوير الإعلامي وطول عمر الأزمة، لا شيء من ذلك يستطيع أن يلهي الشعب أو ينسيه محنته ومعاناته وعذابه، ويثنيه عن حراكه السلمي في المطالبة بحريته".

وذكر قاسم أن "مستوى الانتهاك للحقوق زاد ووصل هذا الأمر إلى سلب الجنسية، ومنع التظاهر السلمي، وارتفع المستوى في عدد الشهداء والجرحى والمعوقين"، لافتا إلى أن "الشوزن" لا يزال يمزق أجسام الشباب ويخسف وجوههم النضرة؛ كما في حالة الشاب عقيل عبدالمحسن".

من ناحية أخرى، اعتبر قاسم أن "هدم المساجد يعتبر تنكراً واضحاً لحق المواطن وأصل هذا الحق واستخفافاً به وإمعاناً في الاعتداء عليه لما يمثله هذا العداون، من نقض لحق المواطن في الحرية الدينية وممارسة شعائر دينه".

وتطرق إلى الحصار الأمني على بلدة "مهزة"، فتساءل "كم هي مساحة المهزة؟ كم هم سكانها؟ كم هم المطلوبون بسبب جرائم القتل والحرق وهتك الأعراض والإخلال الأمني المقوض لأمن الوطن من أبنائها؟، من هم الذين ارتكبوا ذلك؟ وكم هم؟ كم أخذ من أبنائها في المداهمات التي طالتها؟"، فـ"ما هي الجرائم التي ستقدمها نتائج التحقيق الموضوعي والنزيه والأدلة الشرعية الواضحة والعلمية الدقيقة مما اتهم به أبناء هذه القرية؟". وأضاف "أسابيع من المداهمات والاقتحامات الليلية ولا تعليقات على المستوى الرسمي تغطي الحدث الجلل، الذي لو كان وراءه خلفية لزلزلت هذا البلد زلزالاً شديداً".

وتابع الشيخ قاسم "السؤال أمام المدة التي استغرقتها المداهمات وعدد المنازل التي طالتها وعدد المعتقلين الذين زجت بهم في السجون، أنحن نتحدث عن مهزة القرية الصغيرة أم عن القاهرة عاصمة مصر بملايينها وتعقيداتها الكبيرة؟"، متسائلاً "أهو تفتيش عن مطلوبين؟ عن شيء آخر؟ أم استهداف لأمن المواطنين وتقديم أمثلة صارخة في العقوبة الجماعية؟".

وفيما يلي أهم عناوين الصحف البحرينية الصادرة السبت:
  • "الوسط": ولي العهد في افتتاح "حوار المنامة": لست أميراً للسنة أو للشيعة فقط وإنما للبحرينيين جميعاً
  • "الوسط": "المفوضية السامية": سنرفع تقريراً بنتائج زيارة البحرين إلى جنيف
  • "الوسط": سلمان في أول تجمُّع بعد رفع الحظر: نرفض العنف ومتمسكون بالحوار
  • "الوسط": قاسم: الملفان السياسي والحقوقي يعانيان من تدهور لا يحتمل... والقطان: يجب التصدي لمن يثير الفتن والإخلال باستقرار البحرين
  • "أخبار الخليج": ولي العهد في افتتاح منتدى حوار المنامة: العنف ليس حلا.. ولا بد من منعه
  • "أخبار الخليج": بعد التقائه 25 جهة رسمية.. وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان ينهي مهمته
  • "الأيام": افتتح القمة الأمنية الثامنة وأكد أن الحلول الأمنية لا يمكن أن تكون بديلاً­ للحوار.. ولي العهد: لست أميراً­ لطائفة.. بل لكل البحرينيين


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus