السفير الفرنسي لحقوق الإنسان: الحوار واحترام حقوق الإنسان هما مفتاح الحل للأزمة

2012-12-20 - 9:55 ص


مرآة البحرين: قال السفير الفرنسي لحقوق الإنسان فرانسوا زيميراي إن الحوار واحترام حقوق الإنسان "هما السبيل الأمثل للاستقرار في البحرين، وهما مفتاح الحل للأزمة الحالية".

وشدد زيميراي، في مقابلة مع صحيفة "الوسط" لمناسبة زيارته للبحرين، على أن "الحل للأزمة في البحرين يكمن في الحوار بين الأطراف المتنازعة"، موضحاً أن "العنف عدوُّه الحوار بينما حقوق الإنسان ليست عدوّاً للاستقرار؛ ولذا فإن على جميع الأطراف في البحرين الجلوس على طاولة الحوار للخروج من الأزمة الحالية".

وقال "إن فرنسا لن تقف مع جهة ضد أخرى ولكن تقف مع البحرين كصديق وتقف مع المبادئ الأساسية المتمثلة بحقوق الإنسان، الديمقراطية، ونبذ العنف والحوار"، مردفاً "إن لم يتم تقبُّل ذلك فإن المشكلة تبقى من دون حل".

وعن زيارته التي يقوم بها للبحرين حاليّاً، قال زيميراي "لست هنا لأملي أو أفرض ما يجب أن تفعله الحكومة البحرينية، ولكن حقوق الإنسان هي نفسها في أي بلد من كولومبيا وبورما (ميانمار) والجزائر إلى البحرين وغيرها من الدول التي تابعتها وزرتها عن كثب"،  مشددا على أن "الانتهاكات مرفوضة أيّاً كانت وهي تتشابه مع بعضها البعض لأنها معاناة إنسانية واحدة وحقوق الإنسان هي حقوق بشر وليست مقتصرة على إثنية أو معتقد أو لون بشرة أو غير ذلك"، مؤكداً أن "حقوق الإنسان أصبحت ثوابت دولية يجب احترامها والعمل بها من أجل تحقيق الاستقرار".

وكان زيميراي قد أكد على هامش ندوة عقدت أمس الأربعاء بعنوان "النهج الفرنسي تجاه حقوق الإنسان"، أن "السجن ليس لمغردي "تويتر" ولا الأطباء"، مشيراً إلى أن فرنسا "تقف مع جميع المدافعين عن حقوق الإنسان".

وأوضح أن "فرنسا على علم بمن تم اعتقالهم وخصوصا الناشط الحقوقي نبيل رجب"، لافتا إلى أن "هناك متابعة ومناقشة بشأن اعتقال رجب".كما أكد زيميراي أن "بعض التغيرات ضرورية في البحرين وأن يكون هناك احترام لحقوق الإنسان بشكل أكثر مع احترام الديمقراطية".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus