ندوة عن «الثورة المنسية في البحرين» في إربد.. حتر: يدعمون «التخريب» في سوريا ويقمعون ثورة البحرين السلمية

2012-12-28 - 7:45 ص


مرآة البحرين: نظم "تجمع القوى القومية في الأردن" ندوة تحت عنوان "الثورة المنسية في البحرين" أمس الثلاثاء في "منتدى الفكر الإشتراكي" في مدينة إربد الأردنية، بالتعاون مع "اللجنة الأهلية الدولية للتضامن مع الشعب البحريني".

وتحدث في الندوة الأمين العام للتجمع ونائب رئيس "تجمع إعلاميون ومثقفون أردنيون" محمد شريف الجيوسي فشدد على "عدالة ثورة الشعب البحريني ضد الظلم والقهر والتعسف الذي تمارسه السلطات الحاكمة، وحق الشعب البحريني في التعبير عن حقوقه بطريقة سلمية وحضارية كما هو جار الآن".

وذكر الجيوسي أن "الدستور الأردني يحصر في واحدة من مواده على الأقل، مهمات القوات المسلحة الأردنية تنحصر داخل الحدود، وبالتالي فإن أي مشاركات خارج الأردن بغض النظر عن حجمها ونوعها ومدتها وما تندرج تحته، تعتبر خرقاً للدستور الأردني، سواء كان ذلك في البحرين أو في غيرها". وتحدث عن "أوجه شبه مقلوبة بين حركة الشعب البحريني العادلة والتدخل الخارجي الجاري لقمعها، فيما التدخل الخارجي في سوريا يعمل على قمع وإنهاء وتفتيت دولتها الوطنية".

من جهته، أشار عضو اللجنة التنفيذية لـ"تجمع إعلاميون ومثقفون" والعضو في الهيئة الإدارية لـ"جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية في الأردن"، علي حتر، أشار إلى "زيف الادعاءات وازدواجية المعايير التي تمارس باستنسابية في مقاربة قضايا المنطقة"، لافتا إلى "الأيادي الخارجية إنما هي تعمل في سوريا تخريباً ودماراً، من تركية وقطرية وسعودية فضلاً عما تتلقاه المجموعات المسلحة الأجنبية من دعم متعدد الأوجه من أميركا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وغيرها، فيما ثورة البحرين لم تتجاوز كونها ثورة سلمية لأكثرية الشعب البحريني، مقموعة من قوات "درع الجزيرة".

وفند حتر ما يُقال من أن الملكية في البحرين ملكية دستورية مبيناً أنها "ملكية غير دستورية حيث يمسك الملك البحريني بالسلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية".

من ناحيته، أكد القيادي في "تيار العمل الإسلامي" في البحرين ورئيس "اللجنة الأهلية الدولية للتضامن مع الشعب البحريني"، جعفر العلوي، أكد أن "الأيادي الخارجية التي أفرغت العراق من قوته وتآمرت اليوم على سوريا هي نفسها من مكنّت آل خليفة من الجلوس على سدة الحكم في البحرين". وتوقف العلوي عند الانتهاكات التي رافقت قمع الثورة البحرينية سواء في التعرض للمساجد ودور العبادة أو حتى للنساء، داعياً إلى وقفة عربية مع الشعب المظلوم في البحرين.

وقد ألقيت في الندوة كلمة لـ"اللجنة الأهلية الدولية للتضامن مع الشعب البحريني" تطرقت إلى التضحيات التي قدمها الشعب البحريني في مواجهة السلطات وقوات "درع الجزيرة"، ومنها استشهاد 19 إمراة قُتلن وهو في بيوتهم بالغازات السامة، وسقوط 14 جنيناً من أرحام امهاتهن واستشهاد 5 أطفال دون العاشرة، إضافة إلى الجرحى والضحايا.

وعرض خلال الندوة فيلم حول واقع الثورة البحرينية والانتهاكات التي مورست بحقها منذ انطلاقتها في فبراير/شباط 2011.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus