«رضي القصاب» في خطر: يقبع في «الانفرادي» ويتعرض للتعذيب وممنوع من العلاج

2012-12-28 - 1:43 م


مرآة البحرين (خاص): حال المعتقل رضي القصاب من منطقة "أبو صبيع" وواحد من أربعة معتقلين في قضية "5 طن" تبعث على القلق. هذه ما أكدته عائلة رضي بعد زيارتها الثانية له في سجن "الرفاع"، حيث يقبع في زنزانة انفرادية منذ حوالي شهر. 
 
وأكد أفراد عائلة القصاب على حساباتهم على "تويتر" أن إدارة السجن سمحت لعائلة رضي بزيارته بعد إلحاح شديد وزيارات متتالية إلى مركز التحقيقات، مشيرين إلى أن رضي وجعفر عيد ومحمد المغني وحسين العالي، وهم معتقلو قضية "5 طن"، يتعرضون لضغوطات وتعذيب نفسي وجسدي بشكل متواصل قبل وبعد كل زيارة، وقد وضعوا في غرف انفرادية وبيئة سيئة وممنوعين من الحديث مع بعضهم خلف الجدار.
 
وأضاف العائلة أن رضي لم يلتقِ معهم ولم يتصل بعد الزيارة الأولى له بعدما تعرض لوجبات تعذيب شديدة في سجن الرفاع والتحقيقات، "وكان يتألم من آثار التعذيب ولا يستطيع الجلوس على الكرسي"، مؤكدين أنه "وضع في غرفة انفرادية وممنوع من الحديث مع من هم معه في المكان نفسه"
 
ولفتوا إلى أن رضي كان قد أجرى عملية في البطن بعد محاولة اغتيال فاشلة في عام 2008 "والآن يتعمدون في السجن تعذيبه ورفسه بعنف وبشكل مستمر على موقع العملية، محذرين من أنه يعاني من الجيوب الأنفية وقد تم منع عنه بخاخ الأنف الذي يستخدمه ولم يستجيبوا إلى طلبه بالذهاب إلى المستشفى".
 
وبحسب أفراد العائلة، فإن إدارة السجن تقدم لرضي "وجبات بالدهون المبالغ فيها وأخرى بكمية كبيرة من السكر وماء غير نظيف، كما لم يقدم له سوى "لحاف" غير واقي من البرد ورفضت استلام آخر منا".
 
وتابعوا "حينما حاولنا فحص آثار التعذيب في جسده امتنع عن ذلك وأمسك ملابسه بسبب التهديد المسبق له بالعقاب، خصوصاً مع وجود أجهزة التنصت وآلة تصوير في مكان الزيارة"، و"لم يعرضوا رضي القصاب على النيابة سوى مرة واحدة ومن دون علم المحامي ولا حتى أهله، ولم يسمح له بلقاء محاميه وكأن قضيته مجهولة".

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus