عبد الله هاشم يعترف بوجود حركة «30 ديسمبر»: حراك ضد إقصاء «الفاتح».. وعبد الله المناعي: يجب احتواؤها

2012-12-30 - 7:32 ص


مرآة البحرين: اعترف العضو في "تجمع الوحدة الوطنية" عبدالله هاشم بوجود حركة تسمى "30 ديسمبر" تضم "من يريد الدفاع عن حقوق أمته ووطنه فقط، ويريد أن يبني بنية ضد الإقصاء الطائفي والتهميش الرسمي لـ"الفاتح".

وأوضح هاشم على حسابه على "تويتر أن "الربيع العربي بالنسبة إلى مجتمع "الفاتح" تراكمي وبطيء ولكنه ينضج حراكاً ووعياً حتمي"، قائلاً "سوف تذكر الأجيال الحملة الظالمة التي شنت على نشطاء "الفاتح" لأكثر من شهرين تحملناها بصبر الحق".

وخاطب هاشم شباب حركة "30 ديسمبر" بالقول: "أحيي فيكم ثباتكم ونار القذف بالخيانة تحرق أكبادكم أنتم الأحرص على وطنكم فلا تقنطوا".

وفي السياق نفسه، قال الكاتب في صحيفة "أخبار الخليج" عبدالله المناعي إن حركة ناشئة يافعة كحركة "30 ديسمبر" تستهدف مجتمعا سنيا يعرف أغلبه الحراك السياسي، بل وحتى العام الماضي لم يكن يهتم به، من الصعب أن تلاقي أي نوع من أنواع النجاح على صعيد الإصلاح"، معتبرا أنه "من الصعوبة البالغة أن تحظى بالتأييد اللازم لما هو أكثر من ذلك".

ولفت المناعي في مقال نشر أمس السبت إلى أنه "سيكون للحركة صدى حتى لو لم يحدث شيء في 30 ديسمبر/كانون الأول الحالي"، موضحا "أن إنشاء هذه الحركة وما تلاها من إعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحوارات المؤيدين لمبادئها والمعارضين لها على أساس المبدأ أيضاً، كان له اثر كبير في الشارع السني البحريني". وأضاف "تسبب إعلان هذه الحركة بفتح حوارات كثيرة بين العديد من شرائح المجتمع وأصبح الحديث عن حراك سني خارج اطار الجمعيات السياسية أمرا ليس قابلا للنقاش فحسب، بل في بعض هذه الحوارات فإن هذا الحوار مطلوب وطبيعي ايضاً".

ورأى أنه "لا يجب أن تستهين الدولة بهذا الخطاب الجديد، فمحاولات تخوين أصحابه والترهيب منه لن تأتي إلا بردود فعل عكسية، ومحاولات تجاهله وتصغيره لن تتسبب إلا بزيادة قوته وتفاقم نفوذه"، فـ"يجب أن يتم احتواؤه من اليوم وأن ينظر في أسبابه ومسبباته قبل أن يتحول هذا الحوار من نقاش إلى قناعة".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus