«أحرار البحرين»: رسالة شعب البحرين في العام الجديد مواصلة ثورته برغم القمع

2012-12-30 - 7:39 ص


مرآة البحرين: أكدت "حركة أحرار البحرين الإسلامية" أن رسالة شعب البحرين إلى العالم وهو يستقبل عاماً جديداً هي أنه سيواصل الحراك الثوري مهما كان القمع والإرهاب السلطوي.

وأضافت الحركة، في بيان، أن "فشل المشروع الطائفي الذي تبنته السعودية شهد أجلى مصاديقه في البحرين، وبرغم تبني النظام ذلك المشروع وسعيه المتواصل إلى إذكاء الفتنة بين البحرينيين الأصليين (شيعة وسنة) فقد فشلت في ذلك، ولم تسجل حوادث بين المواطنين ذات بعد طائفي".

وأشارت إلى أن النظام "مني خلال العام الماضي بهزائم متلاحقة أولها فشله الذريع في كسر شوكة الثوار أو إخماد الاحتجاجات والتظاهرات، وشهدت مناطق البحرين كافة تظاهرات يومية أرغمت النظام على نقل قمة مجلس التعاون الاخيرة إلى منطقة الصخير البعيدة لكي لا تصل شعارات الثوار أسماع من حضر تلك القمة"، لافتة إلى أن النظام "أصيب بضربة موجعة عندما تغيب أربعة من الزعماء عن تلك القمة ولم يحضرها إلا أمير الكويت، الأمر الذي كشف انزعاج الآخرين من الديكتاتور حمد، ورغبتهم في تحاشي الظهور معه في صورة واحدة".

وشددت على أن النظام "فشل في تمرير مشروع ما يسمى "الاتحاد الخليجي" الذي لم تتحمس له أية دولة اخرى. وبموجب هذا المشروع سيتم تسليم البحرين إلى العائلة السعودية للتحكم بها وبشعبها، ثمناً للاحتلال السعودي"، مشيرة إلى أن "ثمة صحوة ضمير بدأت تسري في الجسد الدولي المتقاعس عن أداء دوره، وأصبحت الثورات العربية الأخرى مهددة بالفشل ما لم تستوعب مخططات أعداء الثورة وساليبهم، وما لم تحتضن ثورة البحرين كواحدة من أوضحها في الأهداف وأكثرها تمسكا بالحراك السلمي". 

وإذ أكدت الحركة على أن "المعارضة البحرينية اليوم أكثر تماسكا في الموقف ووضوحا في الهدف عما كانت عليه سابقا"، توقعت "تصاعد فعاليات الثورة في الأسابيع المقبلة استعدادا للذكرى الثانية لانطلاقتها في الرابع عشر من فبراير/شباط 2011".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus