هشام الصباغ: على المعارضة سحب ورقة المعتقلين من المساومة برفض دخول أي حوار قبل الإفراج عنهم

2013-01-14 - 11:05 ص


مرآة البحرين: اعتبر القيادي في جمعية العمل الإسلامي «أمل» أن «الحوار مختلف عليه محلياً وحتى في حال دخول طرف معارض في الحوار فيجب أن لايكون الرموز عرضة للمساومات». وقال في حديث إلى قناة فضائية «الإفراج عن الرموز والمعتقلين بالنسبة للمعارضة التي تؤمن بالحوار ليس شرطاً ولكنه عرف إنساني وأخلاقي اتجاه الرموز والمعتقلين». وأضاف «نحن كمعارضة في الداخل كنا نعلم بأن المحكمة سوف تؤيد الأحكام وسوف تحتفظ بورقة الرموز، ولكن الآن مهمة المعارضة هي التحدي» على حد تعبيره.

وتابع الصباغ «على المعارضة التي تؤمن بالتسوية والحوار مهمة تاريخية وهي قطع الطريق على السلطة بعدم القبول بوجود أي معتقل سياسي بالسجون وعدم الابتزاز».

وقال «لا تستطيع السلطة استخدام ورقة الرموز كورقة ضغط سياسي إذا لم تصمد المعارضة التي تؤمن بالحواربعدم القبول بأي تسوية قبل إطلاق سراحهم».

واستدرك «برغم اختلاف الرؤى بشأن الحوار والتسويات السياسية لكن على المعارضة قطع الطريق على السلطة بعدم القبول بأي حل والرموز في السجون».

وشدد الصباغ على أن «على المعارضة أن تثبت جديتها في حال دخول طرف للحوار بعدم القبول بوجود رمز واحد في السجون أو أي معتقل لعدم استخدامهم كورقة ضغط وهذا مهم».

ورأى أن «القضاء المجير بيد السلطة حارب المعارضين بسلطة القانون وكيل الاتهامات الباطلة من أجل فرض السجون عليهم وخالف كل الأعراف».

وأشار إلى أن «السلطة الآن في حالة استنفار بسبب وصف المجتمع الدولي للقضاء بالمسيس والغير مستقل، وهم لا يستطيعوا نفي هذا الاتهام بسبب حقائق واضحة».

وقال «تأييد الأحكام على الرموز لم يشكل صدمة لنا كمعارضة لأننا أعرف بالسلطة وجهازها القضائي الجائر ولكنهم صدموا المجتمع الدولي الذي صمت عنهم» وفق تعبيره.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus