أباتشي

2013-01-16 - 11:03 ص


أباتشي: وصف استخدمه نشطاء 14 فبراير/ شباط للسخرية من الصحفي بجريدة «الأيام» سعيد الحمد الذي قدم أحد أسوأ البرامج على تلفزيون البحرين للتنكيل بالثوار، كما  أخذ اسمه حيّزاً في عالم النكتة الفبورية. 

وكانت عبارته: «ولا عندنا أباتشي يا علي سلمان» التي أطلقها لنفي قيام قوة دفاع البحرين باستخدام طائرات «الأباتشي» في إخلاء دوار اللؤلؤة. 
وعلى الرغم من أن تقرير لجنة تقصي الحقائق برئاسة المحقق محمو،د شريف بسيوني قد أثبت أن الطائرات التي استخدمت في الاقتحام الثاني للدوار، هي من نوع «كوبرا» العسكرية أيضاً، إلا أن نعت «أباتشي» ظل التسمية الفضلى للنشطاء لدى الإشارة إلى الحمد.

وقد ضمنت إطلالاته البذيئة في برنامج «حوار مفتوح» - وصفه بسيوني، وكذلك البرامج الأخرى التي خصصت لشتم الثوار، بالمهينة والحاطة بالكرامة - ضمنت التصاقها به. فغدا يقال «سعيد أباتشي».

وتحولت عبارة «ولا عندنا أباتشي يا علي سلمان» إلى لازمة خطابية تتكاثر بأسلوب «فطري» في مداخلات نشطاء 14 فبراير/ شباط عند رغبتهم في السخرية من بيانات وزارة الداخلية وموالي السلطة لسرد كيفية وقوع الأحداث التي يصفونها بـ«الكذب».

فأصبح يقال «ولا عندنا مفصولين يا علي سلمان» للإشارة إلى نفي السلطة وجود مفصولين عن العمل بسبب مواقفهم المويدة إلى المحتجين. وكذلك «ولا عندنا ناس تبوق طبيلات في الجفير يا علي سلمان» تعليقا على فيديو يصور قيام قوات الأمن بسرقة محتويات مرآب للسيارات في منطقة الجفير. إضافة إلى استثمارات أخرى كثيرة للعبارة، من بينها: «ولا عندنا دوار شالته البلطجية يا علي سلمان (...) ولا عندنا أجياب سووهم مسخرة يا علي سلمان (...) ولا عندنا طوق كرامة يا علي سلمان... إلخ».


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus