خط النار

2013-01-18 - 5:45 م

الشيخ علي سلمان - الشهيد صلاح عباس حبيب (أرشيف)


خط النار: تعبير أطلقه ثورار 14 فبراير/ شباط على الضواحي الجنوبية للعاصمة المنامة، وهي البلاد القديم والزنج وطشان وعذاري والخميس والصالحية. وهو تعبير غير رسمي، يُشير إلى الطبيعة المعارضة التي تسم هذه المناطق، والتي تشهد احتجاجات يومية مستمرّة منذ اندلاعها في العام 2011. 

كما قدّمت العديد من الشهداء، وهم: الشهيد صلاح عباس حبيب (البلاد القديم)، وهو من قياديي ائتلاف 14 فبراير/ شباط، الشهيد هاني عبدالعزيز (البلاد القديم)، الشهيدة عزيزة حسن خميس (البلاد القديم)، والشهيدة الطفلة ساجدة فيصل (البلاد القديم) التي قضت خنقاً بالغازات المسيلة للدموع. 

كما يقع في هذه المنطقة أيضاً منزل أمين عام جمعية «الوفاق» الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان. ولدى المنطقة تاريخ ممتدّ من الحراك المعارض، يعود إلى ثمانينات القرن الماضي، وشكّلت «البلاد القديم» بؤرة للعمل الثوري، وبدايات التسييس في قطاعات الشباب في الثمانينات. 

واحتضنت كثيراً من الحركيين، كما أن أكثريّة المتهمين فيما عرف بـ«تنظيم حزب الله» الذي أعلنت الحكومة عن اكتشافه في خلال أحداث التسعينات، يتحدّرون من هذه المنطقة. وينطلق تأثيرها في الحراك المعارض، من خلال قربها الشديد من العاصمة المنامة، حيث تشكّل إحدى المنافذ الرئيسة لها، فيما تصنف في المراجع القديمة، ضمن الامتداد الطبيعي للمنامة.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus