سميرة رجب: ننتظر ردود الأطراف المدعوّة على بيان «العدل» لنعرف من يرفض الحوار!

2013-01-21 - 3:58 م


قالت وزيرة الدولة لشئون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة البحرينية، سميرة رجب، إن دعوة ممثلي الجمعيات السياسية والمستقلين من مكونات المجتمع السياسي في البحرين لاستكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي، هي دعوة مباشرة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، للجلوس على طاولة الحوار لكل الأطراف السياسية في البحرين للوصول الى التوافق النهائي.

وأوضحت في تصريح لتلفزيون البحرين، أن البيان الصادر عن الإدارة المعنية بشأن الجمعيات السياسية بوزارة العدل والشئون الإسلامية، «يتحدث بكل وضوح عن استكمال حوار التوافق الوطني بين كل الاطراف والمكونات السياسية في المجتمع البحريني للوصول إلى حل توافقي أو رؤية توافقية حول أجندة معينة، وهذه الأجندة هي ما سيتم الاتفاق عليه بين كل المكونات والأطراف السياسية التي ستجلس على طاولة الحوار».

وقالت رجب إنه يتضح أيضا من البيان انه حوار حول «المحور السياسي» فقط وهو المحور الذى بحاجة إلى استكمال، مشيرة إلى أنه فى هذا المحور «ستكون هناك بنود متفق عليها بين كل الأطراف في أجندة واحدة».

وأضافت «وصلنا اليوم إلى المرحلة أو النقطة التي تهيئ الأجواء للجلوس على طاولة الحوار وهذه الطاولة اليوم كل الأطراف مدعوة إليها، وننتظر أن نسمع من الأطراف المدعوة لنوضح من الذى يرفض الحوار، ونتمنى أن يكون هناك قبول جماعي، ونأمل من كل من ينادى بضرورة إنهاء الأزمة والتوصل إلى حلول وتوافقات أن يكون رده إيجابيا».

وأوضحت «أن هذه الدعوة جاءت بعد فترة زمنية من عدة مبادرات وعدة مراحل من الاتصالات والتواصل والوساطات والتوفيق بين مختلف الآراء ورؤى الاطراف وننتظر التجاوب، وليعلم الجميع أننا مستعدون للجلوس إلى طاولة الحوار ونصل إلى التوافق النهائي وهو التوافق الوطني الشامل».

وأكدت الوزيرة في ختام تصريحها على الجميع أن يعلموا «أن هذا الحوار سيكون بين كافة مكونات المجتمع ممثلين بشخصيات في تكتل واحد على طاولة واحدة ليكون التنفيذ شاملا بما معناه انه سيشمل كل الأطراف ولن يستثنى أي طرف مجتمعي أو طرف سياسي من هذا الحوار».


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus