الصباغ: الحوار استرضاء للدول الكبرى ولا مقوّمات له

2013-01-28 - 12:18 م


مرآة البحرين (خاص): رأى القيادي في جمعية العمل الإسلامي "أمل" هشام الصباغ أن الحوار المرتقب "هو استرضاء للدول الكبرى لأن لا مقومات ولا أساسيات لهذا الحوار".

وقال الصباغ، خلال احتفال تأبيني لشهداء "مثلث الصمود" أمس الأحد، "لا نستطيع أن نقنع لا أنفسنا ولا أن نقنع شعبنا بأن هذا الحوار هو حوار جاد ويمتلك مقومة من مقومات، لقد تجاوز الشعب هذا الحوار"، مضيفا "نحن لا نريد أن نتقاسم قبور الشهداء ولا نريد أن تضيع قبور الشهداء ما بين الأجندات السياسية، فهم أكبر من أن يقودهم أحد".

وإذ أكد أن "الرموز من ضمن معادلة الحل ولكنهم ليسوا الحل فهم أدوات من أدوات الحل"، تساءل "هل تريد السلطة فرصاً أكثر من التي حصلت عليها خلال المئة سنة الماضية أو خلال العشر سنوات الماضية؟". وذكَّر بأنه "كان هناك التفاف على المطالب الشعبية في لجنة "تقصي الحقائق" التي إنتهت في نوفمبر/تشرين الأول 2011 ومر عليها نوفمبر 2012 ونحن الآن في 2013"، مستغرباً أن تبقى "قوى العالم تقول إن على دولة البحرين أن تطبق توصيات بسيوني".

واعتبر أن "القوى العالمية والسلطة تدير مشروعاً تدميرياً شاملاً من أجل أن يتم التسويف والتسويف إلى بعد خمس سنوات، وأن نصبح أقلية وإذا ما كنا أقلية فالكثير منا إما في السجون أو تحت التراب"، لافتا إلى أن "هناك حركات تغييرية تحاول أدلجة هذا الشعب وتخدره وأن يكون هنالك لا حراك بعد خمس سنوات". 

وتابع الصباغ "نحن من نقود حركة تغييرية من أجل هذا النظام ولكن النظام يريد أن يقود حركة تغييرية بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا من أجل تغيير هذا الشعب"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "المعارضة الأنجح في العالم هي من تلبي طموحات شعبها".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus