عبد الرحمن: لا تأجيل لموعد الحوار.. وسميرة رجب: الرسالة التي تطلبها المعارضة «وصلت إليها بكل وضوح»

2013-02-07 - 11:04 ص

مرآة البحرين: قال المتحدث باسم الحوار المرتقب في البحرين عيسى عبد الرحمن إن منتجع العرين السياحي الواقع جنوب المملكة سيستضيف جلسات الحوار، وأن اختياره "كان بهدف توفير أجواء من الراحة والهدوء للمشاركين".

وأوضح عبد الرحمن في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط" إن "الاستعدادات تجري بشكل طبيعي لبدء أولى الجلسات يوم الأحد المقبل"، مشيرا إلى أن "التعليمات التي أبلغت للفريق المشرف على ترتيبات الحوار أنه لا تأجيل لموعد البداية".

وأضاف أن "إدارة الحوار استلمت أسماء المشاركين عدا المشاركين من الجمعيات الست"، معتبرا أن "طلب الأسماء ليس بهدف فحصها للموافقة عليها أو رفضها وإنما حتى تقدم إليها الدعوات والمخاطبات للمشاركين بشكل رسمي".

ونقلت الصحيفة عن القيادي في جمعية "الوفاق" عبد الجليل خليل قوله إن "المعارضة لم تحسم قرارها لناحية المشاركة في الحوار أو مقاطعته"، موضحا أن "كلا الخيارين مطروح وترجيح خيار على الآخر هو استجابة الحكومة لمطالب المعارضة من عدمها".

وأردف "المعارضة حاليا تتحدث عن تأخير موعد بدء الحوار لما بعد الـ10 من فبراير/شباط الحالي حتى يتم حسم النقاط الجوهرية التي طرحتها للدخول في الحوار"، مؤكدا أن "المطالبة بتأجيل الحوار لا علاقة لها بوفد المعارضة الذي يزور موسكو خلال الفترة من 6 إلى 10 الشهر الحالي".

وقال "قدمت المعارضة رسالة إلى وزير العدل في الـ28 من يناير/کانون الثاني الماضي تتضمن 9 نقاط تعتبرها المعارضة أساسا لنجاح الحوار، ولم تستلم ردا على هذه الرسالة"، لافتا إلى أن "المعارضة تلقت رسالة تتضمن فقط موعد الحوار وطلب ترشيح أسماء المشاركين فيه".

وأكد أن "المعارضة تطالب بعد إعلان مقاعد الأطراف المشاركة (معارضة، ائتلاف جمعيات، مستقلين، حكومة) بحصة من مقاعد المستقلين، كما تطالب المعارضة بتحديد نتائج الحوار هل هي قرارات واجبة التنفيذ أم توصيات".

من جهتها، قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والمتحدثة باسم الحكومة البحرينية سميرة رجب لـ"الشرق الأوسط" إن المعارضة "استلمت الرد خطيا في اليوم نفسه"، معتبرة أن الطلب برد على الرسالة "عذر واه"، وأن الرسالة التي تطالب بها المعارضة "وصلت إليها بكل وضوح".

وذكرت أن "المعارضة تعلم تماما كما يعلم جميع الأطراف المشاركين أن الحوار السياسي المقبل هو استكمال لحوار التوافق الوطني الذي جرى في يوليو/تموز عام 2011 وكل آلياته معلنة".

عبد الرحمن: لا تأجيل لموعد الحوار.. وسميرة رجب: الرسالة التي تطلبها المعارضة «وصلت إليها بكل وضوح»

إصدارات