تجدد اللقاءات بين الملك حمد ورئيس الشركة الاستشارية الاستراتيجية (شركة العلاقات العامة)

2013-02-10 - 8:41 ص


مارك أوين جونز
ترجمة : مرآة البحرين

(أمس) اجتمع الملك حمد مع دوق وستمنستر، والمعروف باسم غيرالد كافنديش غروسفنر. وقد ناقش الاثنان العلاقة الثنائية التاريخية بين بريطانيا والبحرين وضرورة "تعزيز " هذه العلاقة. وكان هناك أيضا حديث عن "تعزيز التعاون " في كافة المجالات – أي يعني ذلك. وبغض النظر عن لهجة وكالة أنباء البحرين المبهمة، فإنه من المثير للاهتمام أن يجتمع ملك البحرين مع دوق وستمنستر. وفضلًا عن كونه أغنى شخص في بريطانيا، غروسفينور هو أيضا رئيس لـ G3، وهي شركة استشارية استراتيجية استأجرتها هيئة شؤون الإعلام في البحرين عام 2011 لتطوير "حملة إعلامية لدعم مكانة البحرين في المجتمع الدولي". ما تضمنه العقد لم يكن واضحًا تماما، على الرغم من أن الجنرال السير غرايم لامب، الذي كان يعمل كمستشار خاص لـ G3، كتب عددًا من المقالات في وكالات الأنباء المختلفة والتي ركزت على العلاقة العسكرية المهمة بين بريطانيا والبحرين. 

من الواضح أن 1.5 مليون باوند تشتري أكثر من بضع شركات علاقات عامة على شكل مقالات قليلة سطحية.  وفي الواقع، فإن الحقيقة التي حصل عليها الملك حمد في لقائه رئيس G3 توحي بأن البحرين اختارت عرض فئة البلاتينيوم في الشركة. وكان الملك حمد قد التقى أيضا مع غيرالد غروسفنر في عدد من المناسبات الأخرى على مدى العامين الماضيين. ففي نيسان/أبريل وأيار/مايو 2011، التقى الاثنان في قصر الملك حيث ناقشا مرة أخرى العلاقات التجارية التاريخية بين بريطانيا والبحرين، والحاجة إلى "دعمها" في المستقبل. كما زار غروسفينور حلبة البحرين الدولية حيث، واستنادا الى الصورة، رفض الجلوس على الأرائك الغريبة.

والتقى الاثنان أيضا في آب/أغسطس 2012 عندما زار الملك حمد المملكة المتحدة. وكما يمكنك أن تتوقع، فقد تضمنت مناقشاتهما العلاقات الثنائية التاريخية بين بريطانيا والبحرين. وسواء كانت كلمة "تعزيز" التي ذكرت واضحة أم لا،  فإنه لا يمكن استبعادها.

وبالمناسبة،  في تموز/يوليو 2011  تم منح مناقصة لـ G3، وكان حمد وغروسفنر قد التقيا مرة أخرى في نيسان/أبريل 2011. أظن أن غروسفنر كانت لديه بعض الاقتراحات المثيرة للاهتمام حول كيفية تعزيز التجارة بين البلدين... وربما أيضا مع G3.

ونظرًا لسباق الجائزة الكبرى القادم والإعلان الأخير للحوار بين الحكومة والأحزاب السياسية في البحرين، هذا هو موسم الصيد بالنسبة لشركات العلاقات العامة، والتي بلا شك ستسعى للحصول على حظها لدورها في التكفير عن خطايا الحكومة في البحرين.

4 شباط/فبراير 2013 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus