نبيل رجب: التفاوض مع شخصيات تتحرك بـ«الريموت» مضيعة للوقت ويطلبه النظام لأنه أكمل «مشروع البندر»

2013-02-13 - 11:57 ص


مرآة البحرين: أكد رئيس "مركز البحرين لحقوق الإنسان" المعتقل نبيل رجب أن "التفاوض مع موظفين صغار وشخصيات تتحرك بـ"الريموت" مضيعة للوقت والجهد وقد يسبب إحباطاً للناس"، محذرا من أن "النظام يشتري الوقت لوأد الثورة".

وجاء كلام نبيل رجب في رسالة شفوية نقلتها عنه زوجته سمية رجب على حسابها على "تويتر" بعد زيارته في سجن "جو". وأكد أن "الحفاظ على تضحيات الناس مسئولية أخلاقية وإنسانية في المقام الأوّل، وثورة 14 فبراير أكبر بكثير من غرف التفاوض والمساومات". وحذّر البحرينيين من "التراجع الذي يبدأ عندما نقرر أن ما قدمناه من تضحية كاف ولا داعي للتضحية أكثر"، قائلاً "اعلموا أن للحرية ثمن وعلينا دفعه".

وإذ لفت إلى أن "الأزمة الحقيقية في البحرين بين شعب منتهكة حقوقه من جانب وبين عائلة تحكمه بالحديد والنار"، ذكر رجب أن "الاختباء خلف حكومة صورية وجمعيات مصطنعة وشخصيات ومذاهب لن يحل المشكلة"، فـ"الملك لا يريد أن يتنازل عن صلاحياته للشعب وهو لن يفاوض بل سيقف خلف جدران مصطنعة للدفاع عنه كحكومة وجمعيات وموالاة وشيوخ".

وشدد على أن "النظام يطلب التفاوض الآن لأنه أكمل "مشروع البندر" وهو الآن فاعل في الوزارات والأجهزة والقوانين والتشريعات والتوظيفات، وقام بتهميش الطائفة الشيعية في كل القطاعات، والآن يريدون التوافق على الفتات"، موضحا أن "النظام يروّج للتوافق القائم على القبول بخطوطه الحمر والقبول ببنيته الاستبدادية".

وقال رجب إن "أي توقيع على توافق لا يشمل حل الملفات جميعها سيكون توقيع على إعدام الطائفة الشيعية والقضاء على مستقبلها في البلد"، داعيا شعب البحرين إلى "مواصلة ثورته وتصعيدها والحضور القوي في الساحات في ذكرى الثورة ولا تكترثوا لأي تهديد أو وعيد".

وأكد أن "ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير" والجمعيات السياسية هما جناحا هذه الثورة، فلا تتخلوا عن بعضكم لكي لا تضعفوا وهو هدف النظام الحاكم".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus