مسرحيات حكومية يحيكها الديوان الملكي للتغطية على أيامه الأكثر دموية...

2013-02-16 - 7:34 ص


مرآة البحرين (خاص): حاكت خلايا الديوان الملكي العديد من المشاهد المسرحية خلال اليومين الماضيين، بلغت ذروتها باتهام المتظاهرين باستخدام سلاح الشوزن في مواجهة عناصر الشرطة بمنطقة كرزكان يوم أمس. 

يأتي ذلك، للتغطية على وقع الجرائم العديدة التي ارتكبتها قوات النظام خلال اليومين الماضيين بحق المتظاهرين الذين عادوا إلى الشارع بزخم شديد غير متوقع، مع الذكرى الثانية لانطلاق الثورة في البحرين.

يومان من أكثر الأيام دموية في تاريخ الثورة في البحرين، لن يخفف من وقعها حوار ولا مسرحيات. 

فإلى جانب استشهاد الفتى حسين الجزيري بأكثر من طلقة من رصاص الشوزن الانشطاري نالت من أحشائه صباح يوم 14 فبراير، واستشهاد الشابة أمينة سيد مهدي (36 عاما) يوم الأربعاء الماضي بعد أن تهتكت رئتاها نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي قذف داخل منزلها في "أبوصيبع" قبل أكثر من شهر، ارتكبت قوات النظام عشرات الجرائم والانتهاكات وأحدثت إصابات خطرة في العديد من المتظاهرين.

 
وبدا واضحا الأسلوب المنهجي الذي يتبعه النظام في اقتحام القرى بالمدرعات والعناصر الراجلة من أجهزة الشرطة والحرس الوطني، واستخدام الرصاص الحي ورصاص الشوزن الانشطاري المحرم دوليا بكثافة ضد المتظاهرين، إضافة إلى تعمد إطلاق قنابل الغاز والقنابل الصوتية تجاه أجساد المتظاهرين بشكل أفقي ومن مسافة قريبة، وتعمد الدهس بالسيارات والمدرعات أيضا، والاعتداء على المتظاهرين بعد اعتقالهم في الشارع على الطريقة الصهيونية. 

وبخلاف عشرات المعتقلين، وأكثر من 60 منطقة تعرضت للعقاب الجماعي وانشلت فيها الحركة تماما بعد أن حوصرت بشكل مشدد، وفرض في بعضها نقاط تفتيش داخلية، أسفرت هذه الاعتداءات إلى حالات خطيرة وقاتلة بالجملة.

وعادت كاميرا الثورة لتسجل وتوثق هذه الاعتداءات والجرائم بحق المواطنين المطالبين بالديمقراطية، وفيما يلي بعض تلك الإصابات والجرائم الأكثر خطورة خلال هذين اليومين الداميين، موثقة بالصور ومقاطع الفيديو. 

الإصابات بالرصاص الانشطاري (الشوزن)


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus