فتوى تحريضية لإشعال الطائفية: ناجي العربي يهدر دم المتظاهرين

2013-02-16 - 1:27 م


مرآة البحرين (خاص): في بادرة خطرة تهدد بتسعير الخلاف الطائفي في البحرين، قال الشيخ ناجي العربي  في خطبة الجمعة أمس إن "دماء الخارجين على الحاكم الشرعي غير مصانة"، في إشارة إلى المتظاهرين، مضيفا "الذين يقطعون الطرق لا حرمة لهم".

والعربي مصنف من زعماء الصوفية في البحرين وهو أستاذ العلوم الإسلامية في جامعتها، وقد التحق بما يسمى بتجمع "الفاتح" في 21 فبراير/شباط 2011 وحرض مراراً النظام والحكومة على استخدام اليد الحديدية والقوة المفرطة في مواجهة المحتجين المطالبين بالديمقراطية. 

واعتبرت أوساط مراقبة أن فتوى العربي تأتي على خلفية تورط عناصر من أجهزة وزارة الداخلية في قتل الفتى حسين الجزيري (16 عاماً)، خلال مشاركته في تظاهرات الذكرى الثانية لانطلاق ثورة 14 فبراير. 

واستغربت الأوساط صدور هذه الفتوى من قبل العربي "المصنف صوفيا في الوقت الذي لم تطلق القوى السلفية ممثلة في كتلة "الاصالة" مثل هذه الفتوى، واكتفت بتحميل جمعية "الوفاق" مسئولية "العنف" في الشارع". ورجحت الأوساط أن تكون فتوى العربي بإهدار دم المتظاهرين "وسيلة من وسائل المزايدة السياسية لإعادة ما يسمى بتجمع "الفاتح" ورغبة في تعميق الخلاف السني الشيعي في البحرين".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus