«بحرين 19» تستنكر اعتقال مصوري الوكالات العالمية

2013-02-17 - 5:28 م


مرآة البحرين: استنكرت مجموعة "بحرين 19" اعتقال المصورين الصحفيين والذي تزامن مع اندلاع التظاهرات في مناسبة الذكرى الثانية لانطلاق الحراك البحريني يوم الخميس (14 فبراير/ شباط 2013).

ورأت في بيان تسلمت «مرآة البحرين» نسخة منه أن «اعتقال مصورين يحملون رخصا تابعة لوكالات اعلام عالمية، بالإضافة لرخض من هيئة شئون الإعلام ووزارة الداخلية ويمارسون عملهم الاعتيادي يكرس منهج التضييق على الإعلاميين والمصورين سواء كانوا محليين عاملين في الأجهزة والصحف بالداخل أو الخارج أو حتى صحافيين مستقلين أو هواة يرغبون في توثيق الأحداث ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي الالكترونية».

وقد رصدت "بحرين 19" خلال الثلاثة أيام الماضية توقيف عدد من الصحفيين العاملين في  الوكالات العالمية، كمصور وكالة الأنباء الفرنسية "محمد الشيخ"، مصور وكالة الأنباء الألمانية مازن مهدي، ومصور وكالة الأسوشيتد برس حسن جمالي الذين تم اعتقالهم ونقلوا إلى مركز شرطة الخميس وتوقيفهم لعدة ساعات في ذروة تصاعد الأحداث والتوترات الأمنية بعد إعلان مقتل الطفل حسين الجزيري (16 عاماً) نتيجة إصابته المباشرة بطلق من سلاح "الشوزن".

ورأت أن «الساحة البحرينية طوال اليومين كانت مسرحا لتواجد أعداد كبيرة من المصورين والصحفيين المحترفين والهواة، وأن استهداف هؤلاء المصورين تحديدا قد تكرر مرارا وحال يوم الخميس الماضي دون قيامهم بعملهم أسوة بمصوري وصحفيي أجهزة وجهات إعلامية أخرى، حيث أن الفئة الأخيرة كانوا يستظلون بحماية أمنية لا يحظى بها الصحفيون والمصورون المستقلون».

وناشدت "بحرين 19" توفير «الأمن والحماية لجميع المصورين والإعلاميين المتواجدين في قلب الحدث سواء من قبل رجال الأمن أو من قبل المتظاهرين، والسماح لهم بالقيام بعملهم بكل استقلالية ومهنية».

وقالت «إن الفترة الماضية قد شهدت أيضا عملية حجب لبعض المواقع الالكترونية الخاصة بشبكات القرى والأحياء، في الوقت الذي تتغاضى فيه هيئة شئون الإعلام عن تلك المواقع المشبوهة التي تثير الفتنة والطائفية وتتهجم علانية على طيف واسع من أبناء الشعب».

ودعت "بحرين 19" إلى «تحرير الإعلام في البحرين، ومنح الصحافيين الفرصة للحصول على المعلومات وفتح الآفاق أمام الجميع، من صحافيين محليين وأجانب، فما حدث خلال الفترة من امتناع هيئة شئون الإعلام من منح تأشيرات السفر والتراخيص لصحفيين أجانب أرادوا تغطية الذكرى الثانية للاحتجاجات في البحرين، هو أمر مخجل في بلد تدعي حرية الإعلام والصحافة».


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus