ائتلاف 14 فبراير يعلن إضراب الكرامة 2 في 14 مارس

2013-02-20 - 6:24 م


مرآة البحرين (خاص): كما في تشييع الشهيد حسين الجزيري قبل ثلاثة أيام، كثفت مرتزقة المشيخة الخليفية بشكل جنوني غير مسبوق منذ صباح اليوم إغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى "الديه، جدحفص والسنابس"، وطوقت المنطقة بالآلاف من مرتزقتها وآلاتها العسكرية في مناطق قريبة من محيط مقبرة جدحفص من ثلاث جهات لاستهداف الحشود البشرية المحتشدة لأداء واجب العزاء في خاتمة فاتحة الشهيد.

وكان ملفتاً، إنه على الرغم من كثافة نقاط التفتيش على جميع المنافذ، إلا أن أمواج بشرية تتقدمها عناصر شبابية، إلى جانب أخرى ترتدي الأكفان تسير بشكل منتظم في استعراض ثوري تحدياً لآلة قمع وإصرار على مواصلة الثورة حتى النهاية.

وفيما توقفت المسيرة الحاشدة بالقرب من إشارات مرور الديه وجدحفص، ألقى ائتلاف شباب 14 فبراير/ شباط كلمة أكد فيها عزمه على مواصلة الطريق حتى النهاية وتقرير المصير.

وأعلن الائتلاف عن إضراب الكرامة 2 في الرابع عشر من شهر مارس/آذار انطلاقا من منطقة الدراز الذي يتزامن مع دخول قوات درع الجزيرة الخليجية.
وبعد انتهاء كلمة الائتلاف تقدم الاستعراض الثوري لمرتدي الأكفان، وبدأ الطلق الكثيف للغازات السامة من ثلاث جهات حيث نجح المرتزقة بعمل كماشة محكمة في محاصرة المتظاهرين من كل الجهات.

وغطت الغازات سماء المنطقة بما في ذلك مقبرة جدحفص حيث مرقد الشهيد حسين الجزيري  في الوقت الذي سقط المئآت مغشيّا عليهم.
ودارت صدامات عنيفة بين قوات المرتزقة وآلاف المشيعين، حيث استمرت المواجهة العنيفة أكثر من ثلاث ساعات في الجهات الثلاث، شارع دوار عبد الكريم جدحفص ومجمع الهاشمي إلى المقبرة والشارع الفرعي من الديه إلى جدحفص.

كما امتدت المواجهة إلى السنابس، المصلى وإسكان جدحفص، بينما  اسخدم المرزقة إلى جانب الغازات السامة ومنها الصفراء، طلقات الشوزن المحرم دولياً، حيث نقلت شبكات التواصل للثوار صور مصابين بطلقات الشوزن، وتم اعتقال عدد من المحتجين بينهم اعتقال عشرة في كمين للمرتزقة بمنطقة السنابس.

وعند الساعة السابعة بدأت قوات المرتزقة الانسحاب من المنطقة، فيما احتشد الجماهير بالآلاف من جديد قرب إشارات الديه وجدفحص وسط هتافات «يسقط حمد»، والمطالبة بالقصاص من القتلة والمعذبين

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus