الشيخ عيسى قاسم يهاجم الرافضين للحكومة المنتخبة: الحوار هدفه الإحراج ومواصلة إعلان الخلايا الإرهابية

2013-02-22 - 1:55 م


مرآة البحرين: هاجم الشيخ عيسى قاسم تصريحات جمعيات الموالاة التي رفضت فيها "الحكومة المنتخبة"، وقال إن "دعوة السلطة إلى الحوار هدفها الإحراج وتخلي الشعب عن المطالب من خلال استمرار التنكيل به، ومواصلة الإعلان عن الخلايا الإرهابية".

وأضاف الشيخ قاسم، خلال خطبة الجمعة اليوم في جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز  أن "تخلف دور الجماهير يقضي على الحراك وينهيه، وتبقى قضية المعارضة قضية نظرية باردة، وعلى هذا فإذا كان هناك حوار أو تفاوض فما هو هدفه؟ هل هو كسب رضا أو موافقة النخبة أم الشارع؟"، مشددا على "أهمية الاستفتاء الشعبي على نتائج أي حوار أو تفاوض وعدم الاستغناء عنه لضرورة موافقة الشعب أو رفضه لتمثل حلاً أو جزءاً من حل".

وأردف "ستأتي نتيجة فاقدة للمنطق ومن أغرب الغرائب إذا كان الصوت الرافض للحكومة المنتخبة والاستفتاء الشعبي مطابقاً لوظيفته في التمثيل الشعبي"، متسائلاً "كيف يرفض الشعب أن يسمع رأيه وماذا يقول الشعب عن نفسه؟ لكأنه يقول فوضت أمري للحكومة وأنا لست أهلاً أن أعطي رأياً في حياتي وأنا قاصر؟ أشعب يقول هذا؟ هل هناك شعب يذهب إلى خيار التخلي عن كرامته ؟! أنه يقول أنه طفل أو حيوان لا يفهم؟"

ووجه قاسم خطابا لاذعا للأطراف التي صرحت برفضها للحكومة المنتخبة "كيف أجرؤ أن أتقدم باسم الشعب وأقول أن رأيي يمثل رايه وأقول بأنه لا يمكن ان يعطي رأياً في حياته ومصيره؟ هذا كلام لايقوله عاقل"

ولفت قاسم إلى أن "المتحاورين لم يتم انتخابهم من الشعب، وحتى جمعية "الوفاق" وجمعيات المعارضة الأخرى لم ينتخبهم الشعب بشكل مباشر من الشعب لهذه الوظيفة "الحوار"، فـ"كيف يقول أحد أن الشعب لا يريد أن يعطي رأيه فيه؟ أليس الشعب هو الشعب الذي أعطى وضحى من منطلق عزته ووعيه بكرامته؟ ليقول بعدها للحكومة فوضت أمري إليكِ؟".

وقال إن "هناك دعوة إلى الحوار ولكن العمل على الأرض يدفع برفضه، وكل ذلك يصدر من جهات رسمية أو قريبة منها"، منبها إلى أن "هذه الدعوة هدفها الإحراج، وفي الوقت نفسه من أجل التخلي عن المطالب من خلال استمرار التنكيل بالشعب، ومواصلة الإعلان عن الخلايا الإرهابية، حتى وصل الموضوع إلى الدعوة إلى إنشاء جيش عرمرم"، معتبرا أنها "فضيحة للسلطة بحوار دعت إليه وتحاول جاهدة أن تفشله".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus