إصابتان بالرصاص الحي في بوري...الداخلية تلتزم الصمت، وصقر آل خليفة: توقعوه شهيدا!

2013-02-22 - 3:12 م


مرآة البحرين (خاص): نقل شابان من قرية "بوري" (جنوب العاصمة المنامة)، إلى مستشفى السلمانية الطبي لتلقي العلاج، بعد أن أصيبا برصاص حي أطلق عليهما من سيارة مدنية خلال احتجاجات شهدتها المنطقة عصر اليوم.

وحتى هذه اللحظة، لا تزال وزارة الداخلية البحرينية تلتزم الصمت حيال هذه الحادثة الخطيرة، في الوقت الذي قال فيه أحد أفراد الأسرة الحاكمة المدعو محمد بن سلمان صقر آل خليفة عبر حسابه في تويتر "ترقبوا شهيد بوري قريبا، ادعوا عليه بأن الله ينتقم من كل رافضي إرهابي يتعرض لرجال الأمن البواسل" في إشارة إلى اطلاعه على تفاصيل الحادثة.

وقال ناشطون إن إصابة الشابين خطيرة، إلا أن حالتهما مستقرة بعد إدخالهما غرفة العناية القصوى بالمستشفى، نتيجة لاستقرار الرصاصة في صدر أحدهما وفي رأس الآخر.

وكانت مجموعات من الفتيان والشبان قد خرجوا في احتجاجات غاضبة عصر اليوم في مختلف مناطق البلاد، إثر الإعلان عن استشهاد الشاب "محمود الجزيري"، الذي أصيب بقنبلة غاز أطلقت على رأسه بشكل مباشر، في 14 فبراير/شباط 2013.

 
وأشار ناشطون إلى أن قوات الأمن لم تكن قد وصلت بعد إلى موقع الاحتجاجات في بوري وقت الحادثة، وأن المحتجين تفاجأوا بشخص مدني يحمل سلاحا ناريا وهو في سيارته، ويطلق عليهم أكثر من عشر طلقات متواصلة.

ووردت أنباء عن ملاحقة مرتكب الجريمة الذي فر هاربا، وأنه شوهد وهو يتكلم في الهاتف ويبدو الخوف الشديد على وجهه، في حين أكد آخرون أن سيارته سوداء من نوع جيب "رنج روفر"، كما تمكنوا من تسجيل رقم لوحتها، مشيرين إلى أن السيارة نفسها شوهدت أكثر من مرة طوال السنة الماضية تتدخل في بعض الاحتجاجات وتقوم بإطلاق النار بشكل عشوائي على المحتجين.
 

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus