إحصاءات شهداء الثورة البحرينية: 96 شهيدا من الذكور و30 من الإناث و20 من الأجنة وسترة الأولى

2013-02-28 - 11:37 ص


مرآة البحرين: أظهرت إحصاءات لشهداء الثورة البحرينية منذ انطلاقتها في فبراير/شباط 2011 سقوط 96 شهيداً من الذكور و30 من الإناث، أغلبهم من الشبان، و20 شهيداً من الأجنة، وحصدت أكثر من نصف الشهداء الغازات السامة والخانقة، فيما سقط 23 شهيداً بسبب التعذيب. وحلت سترة في المرتبة الأولى بين المناطق والقرى الأكثر تقدمة للشهداء بـ22 الأسد، وكان مارس/آذار أكثر الأشهر الذي شهد سقوطأً للشهداء بـ 27 .

وأوضحت الإحصاءات التي نشرها موقع "لؤلؤة أوال" أن الشهداء من جراء شظايا القنابل الصوتية والعبوات الخانقة شكلوا أعلى نسبة بـ54 في المئة، تلاهم شهداء الحرمان من الرعاية الطبية بـ22 في المئة، فالشهداء من جراء التعذيب بـ97 في المئة، ثم شهداء الاغتيال في الشوارع بـ22 في المئة.
 
وأشارت الإحصاءات إلى أن الذكور شكلوا ثلاث أرباع شهداء الثورة بنسبة 75 في المئة (96 شهيدا)، فيما شكل الإناث ربع شهداء الثورة بنسبة 24 في المئة (30 شهيدة). وأضافت أن الشبان استمروا في تقديم الكم الأكبر من الشهداء وخصوصا في الفئات من عمر 20 إلى 49 عاماً، حيث قدمت هذه الفئة 53 شهيدا أي ما نسبته 42 في المئة من إجمالي عدد الشهداء.
 
وسجلت الإحصاءات سقوط 20 شهيداً من الأجنة أغلبهم بسبب الغازات السامة والخانقة التي يتعمّد النظام البحريني إطلاقها على المنازل بهدف الإيذاء والقتل.

وفيما يتعلق بأدوات القتل، أشارت إلى أن الغازات الخانقة هي السلاح المفضل لدى النظام للقتل، إذ حصدت أكثر من نصف الشهداء (65 شهيدا بنسبة 51 في المئة). وقضى 35 شهيدا في الميادين بينهم 12 برصاص "الشوزن"، 10 بالرصاص الحي، 7 عن طريق الدهس، 5 بشظايا القنابل الصوتية والعبوات الخانقة و2 بواسطة الاغتيال. كما قضى 23 شهيدا أثناء التعذيب بينهم 14 أثناءه و9 بعد إطلاق سراحهم متأثرين به، في حين استشهد اثنان بسبب الحرمان من الرعاية الطبية.
 
بحسب الاحصاءات، فإن أغلب البلدات البحرينية قدمت شهداءً في الثورة، إذ حلت سترة في المرتبة الأولى بـ22 شهيداً نصفهم من الخارية ومن مهزة (6 و 5 شهداء توالياً)، تلتها الدية ثانية بـ10 شهداء فالمعامير ثالثة بـ7 شهداء، فيما قدمت كل من سفالة والقرية وواديان ثلاثة شهداء، بينما قدمت مركوبان شهيدتين.

وبالنسبة إلى الخارطة الزمنية لسقوط الشهداء، يعتبر الربع الأول من العام (من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار) أكثر الفترات التي سقط فيها شهداء، وكان نصيب الأسد فيها لمارس الذي سقط فيها 27 شهيداً، 17 منهم سقطوا في عام 2011 تزامنا مع دخول الجيش السعودي إلى البحرين، في مقابل 10 شهداء في الربع الأول من عام 2012.
 
واستمر سقوط الشهداء بمعدل شهيدين لكل شهر ما عدا فبراير/شباط الحالي الذي شهد ارتفاعا للعد بـ3 شهداء. وقد ارتفع عدد الشهداء في 2012 إلى 62 بعدما كان 59 في 2011.

وأكدت الإحصاءات أن يوم الأربعاء شهد سقوط أكبر عدد من الشهداء (25)، وحل يوم السبت ثانياً بـ23 شهيداً ثم يوم الجمعة بـ20.
 

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus